واقيات الشمس الفيزيائية والكيميائية، أيّاً منها يجب أن تختار؟

ADVERTISEMENT

واقي الشمس ليس مستحضراً تجميلياً فحسب، بل وسيلة تحمي الجلد من الأشعة فوق البنفسجية التي تؤدي إلى حروق الشمس، سرطان الجلد، الورم الميلانيني والكلف. يُجنّب الابتعاد عن الشمس المباشر مع ارتداء الملابس الواقية أو وضع الواقي ثمانين بالمئة من تلك المشكلات.

استخدم الناس مواد تحجب الشمس منذ القدم؛ دهن اليونانيون أجسادهم بزيت الزيتون، ودلك المصريون الجلد بخلاصة الأرز والياسمين. اعتمدت قبائل ساما باجاو في جنوب شرق آسيا عجينة «بوراك»، واستعمل المدغشقريون عجينة «ماسونجواني». لا تزال تلك الخلطات الطبيعية تُستخدم في بعض القرى حتى الآن.

ADVERTISEMENT

تطورت التركيبات فأصبحت كريمات وبخاخات ولصاقات، وتنقسم إلى قسمين: فيزيائية وكيميائية. تعتمد الواقيات الفيزيائية على معادن مثل أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم التي تعكس الأشعة وتشتتها. حين تُطحن الجسيمات حتى تصبح أقل من مئة نانومتر يختفي اللون الأبيض على الجلد، وتُعد التركيبة آمنة وفق تقييم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

تعمل الواقيات الكيميائية بامتصاص الأشعة والتفاعل معها. يُرجح أن تتسلل إلى الجلد وتصل إلى الدم، فيزداد احتمال التهيج أو التسمم. حُظِر استعمال مركبات مثل PABA وترولامين ساليسيلات لأسباب صحية، وظهرت بقايا المرشحات الكيميائية في دم المستخدمين وحليب الأمهات بعد وضع واحدة فقط.

ADVERTISEMENT

من يملك بشرة حساسة يُفضل اختيار الواقي الفيزيائي لأنه لا يتغير كيميائياً ونادراً ما يهيج الجلد. قبل الشراء، اختبر كمية صغيرة على مساحة ضيقة. يُنصح بمنتج مقاوم للماء والعرق وذو معامل حماية عالٍ لضمان تغطية فعالة.

لمعرفة النوع، اقرأ القائمة: أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم يعني واقياً فيزيائياً، بينما أفوبنزون أو أوكسيبنزون أو أوكتينوكسات يشير إلى واقٍ كيميائي.

toTop