تداخلات لا يمكن تصديقها للذكاء الاصطناعي! منها تحليل القمامة!

ADVERTISEMENT

رغم المخاوف المتصاعدة من تطور الذكاء الاصطناعي، يرى خبراء أنه يحمل قدرة كبيرة على تغيير القطاعات ورفع الكفاءة وتعزيز الاستدامة. من خلال تطوير مدروس ومسؤول، تُوظّف التقنية لخدمة البشرية، كما ظهر في استخدامات غير تقليدية.

أحد أبرز التطبيقات هو تحليل القمامة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا من قبل شركة Afresh. تُستخدم تقنيات تحليل الصور لتصنيف النفايات والتعرف على أنماط الاستهلاك. الهدف هو تقليل هدر الطعام، رفع كفاءة إعادة التدوير، وتصميم منتجات أكثر استدامة. من خلال تتبع مسار النفايات بدقة، تسهم التقنيات في تقليل التكاليف البيئية وتعزيز الكفاءة. إلا أن المشروع يواجه تحديات مثل ارتفاع التكاليف ومخاوف بشأن خصوصية البيانات ودقة التصنيف.

ADVERTISEMENT

في تجربة فردية استثنائية، استعان المبرمج ألكسندر زادان بذكاء "ChatGPT" للعثور على شريكة حياته. درّب النموذج على أسلوبه في التواصل، واستخدمه للتفاعل مع آلاف الأشخاص على مواقع المواعدة. حدد الذكاء الاصطناعي مرشحات محتملات، وبعد لقاء بعضهن، تزوج من أناستاسيا بعد عام من بدء التجربة. أثارت القصة جدلاً واسعًا حول أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في العلاقات، بين من يراه انتهاكًا للخصوصية ومن يعتبره أداة فعالة للعثور على الحب.

من التطبيقات المُبهرة أيضًا، أحذية Moonwalkers الذكية المطورة من شركة Shift Robotics. تُرتدى فوق الحذاء العادي وتحتوي على محركات مدعومة بنظام ذكي يستجيب لحركة القدم ويوفر دفعة تزيد من سرعة المشي حتى ثلاث مرات. تتميز بسهولة الاستخدام، ومقاومتها للماء والغبار، وصلاحيتها لمختلف التضاريس. حازت الأحذية على اهتمام كبير ووصفت كواحدة من أفضل ابتكارات 2023، لكن سعرها الذي يتجاوز 1000 دولار ما زال مرتفعًا، وتقنيتها قيد التطوير.

ADVERTISEMENT

تعكس الأمثلة السابقة كيف يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين الحياة اليومية بدءًا من الاستدامة وحتى العلاقات الشخصية والنقل الذكي.

toTop