بعيدا عن الموازين : إدمان السكر و الصحة العقلية

ADVERTISEMENT

الكاتبة تروي في النص رحلتها مع السمنة وإدمان السكر. بدأت بوفاة إحدى مطربات برنامج "American Idol" بسبب السمنة المفرطة، حيث أرجع الأطباء السبب إلى اضطرابات التمثيل الغذائي المرتبطة بالسمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. أشارت إلى قول الدكتور روبرت لوستيج: "أنت لا تموت من السمنة، بل من الأمراض المصاحبة لها"، مما يسلّط الضوء على خطورة "المتلازمة الاستقلابية".

تعود الكاتبة إلى طفولتها في السبعينات حين كانت الأطعمة الكاملة تملأ موائدها، بفضل حرص والدتها على تقديم الفواكه والخضار والحبوب الكاملة، ورفضها للأطعمة المصنعة كالأرز الأبيض والخبز الأبيض والمعكرونة. تصف تعلقها المبكر بالحلوى الذي بدأ في سن السادسة بعد تعرضها لصدمة نفسية، ما أدى إلى سلوك غذائي قهري تجاه السكر.

ADVERTISEMENT

رغم بلوغها الـ67، ما زالت تتناول أدوية لخفض الكوليسترول LDL وتفخر بنتائج ملفها الاستقلابي الجيد، حيث لا تعاني من السكري أو ارتفاع ضغط الدم مثل شقيقاتها النحيفات، لكنها تبقى في معركة مستمرة مع إدمان السكر، رغم ممارستها للرياضة بانتظام، مثل تمارين Body Pump.

تستعرض الكاتبة تجاربها مع العديد من الأنظمة الغذائية مثل الكيتو، الصيام المتقطع، Weight Watchers، وغيرها، لكنها تقول إن وزنها كان يعود دوماً. تشير إلى اهتمامها مؤخراً بعقار Ozempic رغم سعره المرتفع، وتوضح أن الأطعمة الكاملة مثل الفواكه، العدس، الكينوا واللحوم النظيفة هي ما تحب فعلاً، لكن إدمان السكر يجذبها مجددًا.

ADVERTISEMENT

تختم الكاتبة بأن مشكلتها مع الطعام ليست مجرد نقص في الإرادة، بل صراع عميق يرتبط بالعوامل النفسية والبيئية، مشيدة بحكمة والدتها التي غرست فيها حب الأطعمة المغذية، لكنها تعترف بأن الألم العاطفي كان أقوى، ليقودها إلى إدمان السكر المزمن.

toTop