الطبيعة المعيبة لحساب السعرات الحرارية: فهم فوائدها وقيودها

ADVERTISEMENT

يعتمد حساب السعرات الحرارية على معادلة بسيطة: الطاقة الداخلة ناقص الطاقة الخارجة. تطبيقات التغذية وأجهزة تتبّع اللياقة تُظهر الكميات المباعة والمستهلك يومياً. تلك البرامج تُظهر حجم الحصص وتُذكّر بالكميات، لكنها لا تُعدّل الوزن تلقائياً.

فائدته الأساسية أن الشخص يرى ما يأكله، فيُقلل الكمية ويختار أطعمة تحتوي فيتامينات وأليافاً. لكن الطريقة تحتوي أخطاءً ثابتة.

ملصقات الأغذية قد تُسجّل قيماً أقل أو أعلى بنسبة تصل إلى 20٪. القلي أو الشوي يُغيّر وزن الطعام ومحتوى الدهن، فيرتفع الرقم الحراري. الحصة في المطعم أو في المنزل تُقدَّر بالعين، فتكون النتيجة تقريبية.

ADVERTISEMENT

معدل الحرق يتغير حسب العمر، الجنس، كتلة العضلات، الهرمونات. القيم المطبوعة تُطبّق على جسم افتراضي، وليس على الجالس أمام الطبق.

الالتزام بالأرقام فقط يُغفل امتصاص الأمعاء، ارتفاع الإنسولين، حرارة الطعام نفسه. بعض المستخدمين يُكررون الحسابات طوال اليوم، فيشعرون بالضيق ويُصابون بقلق من الطعام.

يظهر حالياً اتجاه يُسمّى «الأكل الواعي» أو «الأكل البديهي». المستخدم يأكل عند الشعور بالجوع، يتوقف عند الشبع، يختار أطعمة غير مصنّعة. الوزن يستقر دون ورق أو تطبيقات.

عدّ السعرات يُنبه إلى الكمية وقد يساعد في خفض الوزن. لكن الخطأ في الغذاء والجسم كبير، لذا دمج الطريقة مع توجيهات أوسع يُنتج نتيجة صحية أطول أمداً.

toTop