الدافع: كيفية البدء والبقاء متحفزًا

ADVERTISEMENT

نظن كثيرًا أننا فقدنا الدافع، لكن الحقيقة أعمق: عوامل تشتت تركيزنا عن أهدافنا. في المقال التالي، نعرض ثلاث ركائز لفهم ما يبدو فقدانًا للحافز، مع حلول عملية للحفاظ على الشغف دون ضغط زائد على النفس.

أولًا، المشتتات اليومية سبب رئيسي. الانشغال بالتفاصيل الصغيرة - الرسائل، المهام اليومية، وسائل التواصل، وحتى التفكير في الفواتير أو العطلات - يبعدنا عن التركيز على أهدافنا الحقيقية. ما يحدث ليس فقدانًا فعليًا للدافع، بل توجيه الانتباه بعيدًا. بمجرد إعادة توجيه الانتباه للهدف الأساسي، يعود الإحساس بالحافز تلقائيًا.

ADVERTISEMENT

ثانيًا، غياب المساءلة يضعف الاستمرارية. في لحظات الضعف أو التشتت، يكون من السهل تبرير التراجع عن الهدف لأننا لا نواجه أحدًا. التفكير السلبي والشعور بأن "لا أحد سيلومني إذا توقفت" يفتح الباب للاستسلام. الحل يكمن في خلق التزام خارجي، مثل إعلام الأصدقاء أو أفراد العائلة بخططنا أو إشراك شخص يحاسبنا بانتظام. وجود من يذكّرنا بأهدافنا يكسر دائرة السلبية ويعزز الانضباط الذاتي.

ثالثًا، الحديث السلبي مع النفس يلعب دورًا خطيرًا في تثبيطنا. عبارات مثل "أنا غير قادر"، "لقد فشلت سابقًا"، تزرع الشك وتعيق التقدم. المفارقة أن الشخص لا يفقد الرغبة في الإنجاز، بل يبدأ في الاعتقاد بأنه غير قادر عليه. يجب محاربة هذا النمط العقلي بإيمان قوي بالنفس. كما قال هنري فورد: "سواء كنت تعتقد أنك تستطيع أو لا تستطيع... فأنت على حق في الحالتين." الإيمان بالقدرة الذاتية لا يكلف شيئًا، لكن غيابه يكلف الوقت والطاقة وربما الفرص الكبرى.

ADVERTISEMENT

ابدأ من اليوم بتكرار عبارات إيجابية لنفسك، واغسل دماغك من الأفكار السلبية. ذَكّر نفسك بأنك قادر على الوصول إلى ما تريد، وأن الإيمان بالنفس هو مفتاح النجاح الحقيقي.

toTop