القصر الحجري، أو كما يشار إليه أحيانًا باسم دار الحجر أو البيت الحجري، هو مبنى فريد من نوعه يقع فوق صخرة كبيرة في وادي ظهر، بالقرب من العاصمة اليمنية صنعاء. يعد هذا القصر الحجري، الذي كان بمثابة مقر إقامة صيفي لإمام الزيديين، يحيى محمد حميد الدين، أحد أعظم الأمثلة على العمارة التقليدية اليمنية واختلف المعماريون على تاريخ بنائه، بعضهم يقول أنه يعود إلى مئات السنين والآخرين يقولون أنه تم البدء في إنشائه في القرن التاسع عشر.
عرض النقاط الرئيسية
إذا نظرت إليه من بعيد، يبدو وكأن القصر الحجري خرج من الجبل الذي يحمله نفسه، كما يبدو أن عمره مئات السنين، بالرغم من كونه تم بناؤه في العصر الحديث، وتحديدًا في وقت ما في ثلاثينيات القرن التاسع عشر الميلادي. لا يوجد مصدر واضح سواء تم بناؤه حديثًا أو تمت إضافته ببساطة إلى هيكل سابق كان موجودًا هنا، فإن القصر الحجري لديه كل ما يحتاجه قائد واحد.
قراءة مقترحة
كان قصر دار الحجر المقر الصيفي للعاهل اليمني السابق يحيى محمد حميد الدين. تم بناؤه في عشرينيات القرن الماضي على قمة هيكل حجري موجود مسبقًا يُعتقد أنه يعود إلى القرن التاسع عشر. ظل القصر في ملكية العائلة المالكة اليمنية حتى عام 1962 وهو الآن متحف ومزار سياحي.
يقع القصر الحجري على بعد حوالي تسعة أميال من العاصمة صنعاء في وادي الظهر الذي يبدو وكأنه من عالم آخر، ويعود تاريخ دار الحجر إلى عشرينيات القرن الماضي، وتم تشييدها كمقر إقامة صيفي للزعيم الروحي الإسلامي والعاهل اليمني يحيى محمد حميد الدين. لكنه أقيم فوق هيكل بني على العمود الصخري عام 1786 من قبل العالم الإسلامي الإمام منصور علي بن مهدي عباس.
يوجد بداخل القصر الحجري العديد من غرف الضيوف والمطابخ ومناطق التخزين وساحات الفناء الهادئة. إنه بالتأكيد متعة للعين أن تنظر إلييه من الخارج والداخل، تم تصميم القصر الحجري ليكون قلعة حصينة تتحمل الهجوم وتصمد لفترات طويلة. إنه مبني مثل القلعة الحربية، مع مواضع إطلاق نار للدفاع عن المكان من المهاجمين وإمدادات المياه الخاصة بها من أعماق الصخرة "، مما يعني أنه كان بإمكانه " تحمل الحصار بسهولة ".
يضم القصر الحجري عددًا من المرافق مثل غرف المواعيد والمساحات المنفصلة لتبريد المياه في الجرار الترابية التقليدية وغرف الضيوف والحمام التركي والنوافير وغير ذلك الكثير. توجد حديقة كبيرة عند مدخل السكن بها شجرة قديمة جدًا تعتبر عمرها حوالي 7 قرون.
دار الحجر، المملوكة للحكومة اليوم، بمثابة متحف مغر يجذب الناس من جميع أنحاء العالم الذين يرغبون في الاقتراب قدر الإمكان من الهندسة المعمارية التقليدية في اليمن، بينما تعلم المزيد عن التاريخ الحديث للقادة اليمنيين، مرة أخرى في الوقت الذي لم يكن فيه للبلاد ملك أو رئيس، بل زعيم روحي إسلامي يقود البلاد. الآن هو متحف، حيث يستطيع الزوار التجول في الغرف واستكشاف متاهة السلالم. لسوء الحظ، تنصح وزارة الخارجية والكومنولث بعدم السفر إلى اليمن. لكن هذا لا يمنعنا من الإعجاب بكنوزها من بعيد. بشكل عام، تحفة حقيقية من الأعجوبة المعمارية التي ستثير بالتأكيد الخيال داخل الزوار الذين يمكنهم التحديق في الواحة التي يقع فيها هذا القصر الحجري الساحر.
السيارات المزودة بأنظمة التعرف على السائق: ثورة السلامة أم رفاهية بلا معنى؟
العافية بجانب الماء: استكشاف اليوغا في جزر المالديف
التاريخ غير الملائم لصناعة العافية
دوران انزلاقي: لماذا تقصر أيام الأرض؟
العثور على قبر في الأردن تحت إحدى عجائب الدنيا السبع
غوندار: قلعة إفريقيا المفقودة في مرتفعات إثيوبيا
طنجة: لؤلؤة المغرب بين البحر والمحيط
أكدت وكالة ناسا أن المسبار الأسطوري فوييجر 1 سجل اكتشافًا غير مسبوق على حافة النظام الشمسي والذي أحدث ثورة في الفيزياء الفلكية الحديثة
السفن لا تختفي في منطقة البحيرات العظمى في مثلث برمودا
محمود ياسين: أيقونة السينما المصرية ورمز الشاشة الذهبية