نداء الإنذار: التهديد الوشيك بانقراض الأشجار على مستوى العالم

ADVERTISEMENT

الغابات والأشجار تنظم حرارة الأرض وتُنتج الأكسجين وتُبقي أنواع الكائنات متنوعة. تغطي مساحة تساوي 31٪ من اليابسة، وتنقسم إلى غابات حارة ومعتدلة وباردة، توجد في الأمازون والكونغو وكندا وروسيا. الأنشطة البشرية تهددها باستمرار.

يُزال سنويًا نحو 10 ملايين هكتار من الغابات لإفساح مجال للزراعة والتعدين، وتنتشر عمليات القطع غير القانوني، وتزداد الحرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة. يتناقص عدد أنواع الأشجار، وتتدهور البيئة.

الورق ولب الخشب يستهلكان فوق 400 مليون طن كل عام، والبناء يستخدم 1.87 مليار متر مكعب من الخشب، والصناعات الغذائية والدوائية تعتمد على الغابات، ومليار إنسان يشعلون الحطب للطهي والتدفئة، خصوصًا في الدول الفقيرة.

ADVERTISEMENT

أوراق الكينا والطقسوس تُصنع منها أدوية، وتبلغ قيمة السوق العالمية للأدوية النباتية 140 مليار دولار. ألياف الخشب تُحوّل إلى فسكوز، ويُستهلك سنويًا 6.5 مليون طن من لب الخشب لإنتاج المنسوجات.

عندما تختفي الغابات تنخفض أعداد الكائنات، تتسارع التغيرات المناخية، تتآكل التربة، وتتضرر البرازيل وإندونيسيا والكونغو. الحماية تتطلب تشريعات صارمة، إدارة مستدامة، وزراعة أشجار جديدة.

كوستاريكا وبوتان بدأتا مبادرات وطنية، واتفاقية باريس ومبادرة REDD وضعتا معايير دولية. المستقبل يحتاج إلى تعاون عالمي عبر تبادل التكنولوجيا وتقديم أموال ودعم السكان المحليين، لأن بقاء الغابات رهن به وبقاء البشرية مرتبط ببقائها.

toTop