ماذا يمكننا أن نتعلم من "الناجين الخارقين" من السرطان؟

ADVERTISEMENT

الأورام الخبيثة حالات مرضية خطيرة تنتقل إلى الأنسجة القريبة أو إلى مناطق بعيدة في الجسم. تُسمى الانتقالات "نقائل" وقد تظهر مجددًا بعد انتهاء العلاج. بعض الأورام الخبيثة تُعالج بالكامل، بينما تُهدد حياة المريض أورام أخرى مثل سرطان الرئة العدواني المرتبط بالتدخين.

أنواع السرطان التي تُعالج دون شفاء تام: سرطان الدم الليمفاوي المزمن، سرطان الدم النقوي المزمن، المايلوما، الورم المتوسط الجنبي، الأورام الدماغية الثانوية، سرطان الثدي الثانوي، سرطان العظام الثانوي، سرطان الكبد الثانوي. أورام الكارسينوئيد نادرة، تتقدم ببطء، وغالبًا ما تبدأ في الجهاز الهضمي أو الرئة.

ADVERTISEMENT

الأنواع التي تُشفى بنسبة عالية عند التشخيص المبكر: سرطان الغدة الدرقية، سرطان الثدي، سرطان البروستاتا، سرطان الخصية، سرطان الجلد. تسجل الولايات المتحدة نسب شفاء مرتفعة لهذه الأنواع.

أسرع الأنواع فتكًا: سرطان البنكرياس، سرطان الكبد والقناة الصفراوية، سرطان المريء، سرطان الرئة والقصبات الهوائية، سرطان الدم النقوي الحاد، أورام الدماغ والجهاز العصبي، سرطان المعدة، سرطان المبيض.

لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية دراسة كبرى في ثمانية مراكز سرطان بالتعاون مع أكثر من أربعين دولة لمعرفة العوامل البيولوجية التي تساعد مرضى معينين على التغلب على السرطان. تستهدف الدراسة تحليل حالات "الناجين الخارقين" الذين عاشوا بعد إصابتهم بسرطان رئة الخلايا الصغيرة أو الورم الأرومي الدبقي أو سرطان الغدة البنكرياسية.

ADVERTISEMENT

سيجري فحص الحمض النووي والبروتينات والميكروبات والعوامل الجزيئية لتحديد أسباب طول النجاة. يعتقد الأطباء أن بعض الناجين يملكون خصائص جينية تزيد فعالية العلاج، بينما يمتلك آخرون جهاز مناعي يقاوم الخلايا السرطانية. تدير شركة Cure51 الفرنسية المشروع بتمويل من Sofinnova وتطمح لتحويل النتائج إلى علاجات جديدة للسرطانات العدوانية. التحدي الأساسي يكمن في تتبع الناجين الخارقين وتسجيلهم بسبب نظام التسريح الطبي بعد خمس سنوات من التحسن في بريطانيا.

toTop