تقع أسمرة، عاصمة إريتريا، على ارتفاع يزيد عن 2300 متر فوق سطح البحر، فتحمل هواء معتدلًا وتبدو جذابة لمن يزورها. المدينة تجمع بين أثر عربي وأثر أوروبي في شوارعها ومبانيها، بتاريخ طويل وبناء لا يشبه غيره.
التراث العربي يشكل جزءًا أساسيًا من هوية أسمرة الثقافية والاجتماعية، إذ أثّر العرب في اللغة والعادات عبر علاقات قديمة عبر البحر الأحمر. منذ زمن بعيد، كانت أسمرة محطة تجارية كبيرة، فانتشرت اللغة العربية والدين الإسلامي فيها. لا تزال العربية تُستخدم رسميًا في بعض أجزاء المدينة، إلى جانب التغرينية.
قراءة مقترحة
المساجد القديمة، مثل مسجد الخلافة، والأسواق التقليدية التي تبيع الحرف اليدوية والتوابل والأقمشة، تُظهر بوضوح التأثير العربي. حتى المنازل القديمة تحمل أقواسًا وزخارف مستعارة من الطراز العربي.
الموسيقى التي تعتمد على المقامات، والأزياء المزيّنة بنقوش عربية، والفنون اليدوية والنسيج ذات الأشكال والألوان العربية، كلها تُظهر بصمة عربية واضحة في الحياة اليومية للمدينة.
أسمرة تستقبل السياح بمزيج من المباني الإيطالية والأسواق العربية والمساجد. من يهتم بالثقافة العربية أو العمارة الإسلامية أو التاريخ الإفريقي يجد فيها شيئًا يُرضي فضوله، لأن شوارعها مريحة والناس فيها مضيافون، فتصبح نقطة التقاء لا تتكرر كثيرًا في القارة.
لماذا تحب القطط الجلوس في المربعات؟ إجابات مشوقة!
الدببة القطبية وتغير المناخ: المستقبل المهدد لأيقونات القطب الشمالي
5أطباق مختلفة يمكنك تحضيرها بالأرز
العلاقة بين الأطعمة (السيئة) وحدوث السرطان
اكتشاف الرامسيوم التعليمي: كشف النقاب عن إرث التعليم الرسمي في مصر القديمة
مدينة فرني تراوت - صيد الأسماك في نهر إلك
قباب سمرقند الزرقاء الباهرة: استحضار قوة تركية قديمة
الآثار الرومانية في بعلبك بلبنان
لا تتجاهلوا الأنشطة اليومية التي تعلم الأطفال مهارات الرياضيات والعلوم الأساسية
كيف تعزز ذاكرة طفلك: أساليب عملية للطلاب










