الأخطاء الاجتماعية التي يرتكبها الرجال الذين يعانون من ضعف مهارات التواصل دائمًا (دون أن يدركوا ذلك)

ADVERTISEMENT

يواجه بعض الرجال صعوبة في التحدث والاستماع، فتتأذى علاقاتهم ويصبح الكلام معهم مرهقًا. أبرز العادات السيئة: لا يصغون حقًا، بل يجهزون الجواب في رؤوسهم ويهملون فهم الطرف الآخر، فتتحول المحادثة إلى حديث سطحي بلا تبادل. ينصحون بإظهار الاهتمام وإعطاء ردود متصلة بالموضوع أو طرح أسئلة تكميلية.

كما يستأثر البعض بالكلام ويحول الحوار إلى مونولوج، فيسلب الطرف الآخر فرصة التفاعل. هذا التصرف يترك الآخرين يشعرون بالإهمال والتهميش. إلى جانب ذلك، يتجاهل بعض الرجال إشارات الجسد كالحركات أو علامات الانزعاج، فيفقد الحديث فعاليته.

ADVERTISEMENT

من العادات الأخرى الإقلاع عن طرح الأسئلة، فيبدو الحديث من جهة واحدة فقط. يعزز طرح أسئلة بسيطة بناء حوار متوازن ويظهر اهتمامًا حقيقيًا. كذلك يلجأ البعض إلى «المزايدة» فور سماع تجربة شخص آخر، فيسردون قصصهم المبهرة دون أن يعبروا عن تعاطف، فتضعف الروابط وتطفو الأنانية.

أيضًا يتهرب بعض الرجال من النقاشات الصعبة، فيتراكم التوتر والسوء فهم مع الوقت. المواجهة الهادئة والاحترام المتبادل تساعد على حل الخلافات وتعزيز الثقة. علاوة على ذلك، يكثر البعض من كلمات الحشو والعبارات الغامضة مثل «آه… كما تعلم»، فيضعف وضوح الرسالة ويبدو المتحدث غير واثق أو غير مهيأ.

ADVERTISEMENT

لتحسين مهارات التواصل لدى الرجال، ينبغي ملاحظة الأخطاء السابقة والعمل على الاستماع النشط والتفاعل الفعّال واحترام مساحة الآخرين في التعبير. يُذكر أن التواصل الجيد لا يقتصر على الكلمات، بل يشمل طريقة النطق بها وتوقيتها، لذا يصبح فهم لغة الجسد ومشاعر الآخر مهارة حاسمة في بناء علاقات ناجحة.

toTop