مكملات غذائية : أرز الخميرة الحمراء

ADVERTISEMENT

يلجأ كثير من الأشخاص إلى تناول المكملات الغذائية لتحسين صحتهم وتعويض النقص الغذائي. غالبًا لا يوفر الغذاء اليومي كل العناصر التي يحتاجها الجسم، خصوصًا مع قلة المعرفة بالتغذية الصحية وبُعد بعض الناس عن زيارة اختصاصيي التغذية. من المهم معرفة أن المكملات الغذائية ليست بديلًا عن الطعام ولا تعالج الأمراض، بل يجب تناولها تحت إشراف طبي لتجنب الحساسية وللحصول على نتيجة أفضل حسب وقت الاستخدام.

يركز المقال على نوع من المكملات الغذائية يُسمى أرز الخميرة الحمراء، المعروف أيضًا بخميرة الأرز الحمراء. تُزرع الخميرة على الأرز الأبيض، واستُخدمت كثيرًا في الطب التقليدي الآسيوي، خصوصًا لخفض الكوليسترول. يُباع على شكل كبسولات تُؤخذ عن طريق الفم.

ADVERTISEMENT

تحتوي كبسولات أرز الخميرة الحمراء على المادة الفعالة مونوكلين ك، التي تُعرف بقدرتها على خفض الكوليسترول والدهون في الدم، بالإضافة إلى ستيرولات نباتية وأحماض دهنية غير مشبعة تساعد في تقليل الالتهاب، ودعم صحة القلب والجهاز الهضمي، وتنظيم السكر وضغط الدم. لكن لا يجب الاعتماد عليها بدلًا عن العلاج الطبي، فهي تُستخدم فقط كدعم عند وجود خلل ناتج عن النظام الغذائي.

يوجد حالات لا يُنصح فيها بتناول هذا المكمل، مثل استخدام أدوية خافضة للدهون من نوع "ستاتين" لتجنب تلف الكبد، أو أثناء الحمل والرضاعة، أو عند وجود أمراض في الكبد أو الجهاز الهضمي الحاد، أو في حالات الحساسية الشديدة. من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامه لمعرفة إذا كان الجسم يحتاج إلى مكملات أو إلى علاج دوائي.

ADVERTISEMENT

يُستخدم أرز الخميرة الحمراء أيضًا في الطهي كمكوّن وملون طبيعي، خصوصًا في المطبخ الآسيوي والصيني والفلبيني، مثل بط بكين وخل الأرز الأحمر وبعض المخبوزات.

لمن يبحث عن بدائل طبيعية، توجد أغذية تساعد في خفض الكوليسترول، مثل الشوفان، والأسماك الدهنية (السلمون، الماكريل)، والمكسرات (اللوز، الجوز)، والزيوت الصحية (زيت الزيتون، بذور الكتان)، والأفوكادو، بالإضافة إلى مكمل بروتين مصل اللبن.

toTop