في مهمة أبولو 11 خلال يوليو 1969، غادر نيل أرمسترونغ وباز ألدرين المركبة لمدة ساعتين ونصف. استغرقا عشر دقائق فقط لإقامة العلم الأمريكي على التربة القمرية. أثارت اللقطة جدلاً سياسياً حول من يملك القمر. يقول الباحث ماثيو وارد إن العلم يحمل رموزاً أمريكية واضحة، ويربط بين لحظة الهبوط ورفع العلم فوق أنقاض مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر.
كتبت آن بلاتوف لتاسا تقريراً بعنوان "حيث لم يسبق لأي علم أن رُفع" في بداية التسعينيات. أوضحت أن رفع العلم مجرد إيماءة رمزية، لا تعني مطالبة إقليمية، وفقاً لمعاهدة الفضاء الخارجي. رغم الوضوح القانوني، أصر الكونغرس على استخدام علم أمريكي فقط. كانت تاسا تعلم أن القرار قد يثير انتقادات دولية.
قراءة مقترحة
تناول التقرير مشكلات تصميم السارية. أُضيف عارض أفقي ليظهر العلم منتشراً في غياب هواء. خُفِّف الوزن، وزُوّدت السارية بمواد تحمل الحرارة، وسهّلت عملية التركيب بالقفازات والبدلة.
وصف باز ألدرين رفع العلم بأنه لحظة جمعت الناس حول العالم. لم تسمح التربة القمرية بغرس السارية بعمق. صُنعت الراية في هيوستن مقابل 5.50 دولار.
رصدت بلاتوف أن الأعلام الستة التي أُقيمت في بعثات أبولو تختلف في المقاس، وكان علم أبولو 17 الأخير. لا تتوفر معلومات دقيقة عن حالتها. من المحتمل أن أشعة الشديدة أضعفت الأنسجة، أو أن تصادمات صغيرة بالنيازك أتلفتها.
أكدت بلاتوف لاحقاً أن الأعلام رمز لاستكشاف الفضاء. قدمت بيانات علمية تدعم هبوط أبولو 11، رغم نظريات المؤامرة. ترى أن نقص التفكير النقدي هو المشكلة، وتشير إلى أن التعاون العلمي الضخم حقق الهبوط، وليس خديعة استمرت خمسة وخمسين عاماً.
أهم مهارات المدير الناجح التي يجب أن يتعلمها الجميع
الجمال المهيب لجبل فوجي: استكشاف المعلم المميز في اليابان
سر قلبك: له نظام عصبي خاص به
4 خطوات لتنظيم جدول الوجبات الأسبوعي
الاستمتاع بجمال لشبونة: تجربة صيفية في العاصمة البرتغالية
لماذا يستغرق الأمر قرنًا من الزمن لتحديد سرعة الكون؟
خبز رغيف سيينا: استكشاف شامل لخبز توسكانا
إصفهان: حيث يلتقي الشرق والغرب في أحضان العمارة الفارسية
السويداء، مدينة الواحات في سوريا
رحلة إلى إسطنبول في الذاكرة بين الماضي والحاضر










