إذا مشيت 10000 خطوة يوميًا، فإن هذه الحيلة البسيطة تزيد من الفوائد الصحية، وفقًا لعالم التمارين الرياضية

ADVERTISEMENT

في عام 2025، أصبح المشي 10,000 خطوة يوميًا هدفًا شائعًا للياقة البدنية، رغم أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن المشي بين 7000 و8000 خطوة يحقق الفوائد الصحية المثلى. إلا أن التحفيز المرتبط بهدف رقمي يساعد على زيادة النشاط البدني. وفقًا لدراسة نُشرت عام 2024، فإن مجرد التركيز على عدد الخطوات لا يكفي إذا كنت تستهدف تحسين الصحة، بل يجب الالتفات إلى كمية ونوعية التمارين أيضًا.

يرتبط كل من حجم وشدة النشاط البدني بخفض عوامل الخطر الخمسة المرتبطة بمتلازمة التمثيل الغذائي، مثل ارتفاع ضغط الدم والدهون الثلاثية والسكر، وانخفاض الكوليسترول الجيد، وزيادة محيط الخصر. يشير الدكتور أغيار، الباحث الرئيسي، إلى أن الجمع بين مستوى أعلى من النشاط وشدة أكبر يحقق الفائدة القصوى. حتى المشي بسرعة طفيفة أكثر من المعتاد يحدث فرقًا ملحوظًا، وخاصةً عند دمجه في الروتين اليومي.

ADVERTISEMENT

الأنشطة القصيرة ذات الوتيرة السريعة، مثل المشي السريع أو الهرولة لمدة 30 دقيقة يوميًا، تؤدي إلى تحسن عام في صحة القلب والأوعية الدموية، وتقلل من دهون البطن. وتُعد الدهون الحشوية خطيرة لأنها تُربك الإشارات الأيضية وتؤثر سلبًا في عمل الأعضاء الداخلية. كما يُقلل ضغط الدم ومستويات السكر في الدم نشاط يومي معتدل أو مكثف، مثل المشي السريع، الذي يخفض ضغط الدم لمدة تصل إلى 24 ساعة، ومستويات السكر لمدة تصل إلى 48 ساعة.

توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة 150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين المتوسطة أو 75 دقيقة من التمارين المكثفة، أو مزيج من الاثنين. ويشدد الخبراء على الوصول لهذا الهدف عبر الحركة اليومية العفوية، مثل زيادة سرعة المشي عند التوجه للعمل أو أداء المهام اليومية. فكل حركة تُحسب وتساهم في تحسين الصحة. المشي السريع، حتى لفترات قصيرة، يحسن معدل ضربات القلب وصحة التمثيل الغذائي، ويُعد أداة فعالة للتحكم في ضغط الدم وسكر الدم.

toTop