الحديد: مخاطر أرتفاع نسبته في الدم وكيفية التخلص منها

ADVERTISEMENT

الحديد معدن أساسي ينقل الأكسجين مع الهيموغلوبين، وينتج الطاقة، ويقوّي المناعة. نقصه منتشر، لكن ارتفاعه يُسمّى فرط الحديد أو داء ترسب الأصبغة الدموية، ويصبح خطيرًا إذا تُرك من دون علاج.

يتراكم الحديد الزائد إما بسبب جينات موروثة أو بسبب عوامل تظهر لاحقًا، مثل متلازمة ترسب الأصبغة الدموية الوراثية، تناول حبوب حديد بجرعات كبيرة، أمراض الكبد، أو نقل دم متكرر. مع مرور الوقت، يتلف الكبد والقلب والبنكرياس والمفاصل.

الإرهاق المستمر، أوجاع المفاصل، تغيّر لون الجلد، نقص الوزن، اضطراب الدورة الشهرية، تساقط الشعر، وتقلبات المزاج كلها علامات ارتفاع الحديد. في المراحل المتأخرة يظهر تليف الكبد، فشل القلب، السكري، العقم، ومشاكل في الأعصاب.

ADVERTISEMENT

يُشخّص فرط الحديد بتحليل الدم لقياس الفيريتين وتشبع الترانسفيرين، ثم باختبارات الجينات أو خزعة الكبد، وأحيانًا بالرنين المغناطيسي لمعرفة كمية الحديد في الأعضاء. التشخيص المبكر مهم لأن الأعراض تُشبه أمراضًا أخرى.

وسائل علاج ارتفاع الحديد:

- سحب كمية من الدم بانتظام لتقليل مخزون الحديد، ويُستخدم غالبًا في الحالات الوراثية.

- أدوية تُخرج الحديد مع البول أو البراز، وتُعطى حين لا يُسمح بسحب الدم.

- تقليل اللحوم الحمراء والكبدة، تقليل فيتامين C لأنه يزيد الامتصاص، وزيادة شرب الشاي والقهوة التي تقلل الامتصاص.

ADVERTISEMENT

- الاستغناء عن أواني الطبخ الحديدية، والإقلاع عن الكحول لأنه يزيد الامتصاص ويضر الكبد.

للوقاية يُجرى فحص دوري لمن يحمل الجينات المرضية، ويُؤخذ الحديد كحبوب فقط بعد استشارة الطبيب. توازن الحديد يحمي القلب والكبد والدماغ ويمنع أمراضًا مزمنة. صحة الجسم تبدأ بتوازن عناصره، والحديد واحد منها.

toTop