عند التفكير في السياحة الثقافية في نيوزيلندا، يتذكر الناس عادة الجبال والغابات التي ظهرت في أفلام "سيد الخواتم"، لكن الجزء الأهم يكمن في ثقافة الماوري والبراكين التي تملأ الجزيرة الشمالية، خصوصًا في مدينة روتوروا التي تُعد مركز هذه التجربة.
الماوري، السكان الأصليون لنيوزيلندا، وصلوا من بولينيزيا قبل أكثر من ألف عام، وبنوا حياة قائمة على احترام الطبيعة، يظهر ذلك في رسوماتهم، لغتهم، وطقوسهم مثل "هاكا"، الرقصة التي أصبحت جزءًا من هوية البلاد. قصصهم عن الأرض تملأ الأماكن البركانية بمعانٍ روحية، فتتحول الزيارة إلى رحلة داخلية قبل أن تكون مشاهدة مناظر.
قراءة مقترحة
روتوروا، التي تقع في وسط الجزيرة الشمالية، هي موطن الينابيع الساخنة في نيوزيلندا ومركز الحياة الماورية اليوم. أبرز المعالم:
البرامج الثقافية تشمل التوجه إلى قرى مثل Te Puia وTamaki Māori Village، تُقدم فيها رقصات هاكا ووجبات "هانجي" التي تُطهى في حفر تحت الأرض. يُفتح الباب أيضًا لحضور أمسيات داخل "ماراي"، بيت الاجتماعات، ترى فيه كيف تسير حياة الماوري اليومية.
الحكايات الماورية تضفي معنى رمزيًا على كل ينبوع أو بركان؛ فكل منطقة تحمل اسمًا وقصة تربط الإنسان بالأرض. هذا الارتباط يحوّل زيارة روتوروا إلى تجربة أعمق من مجرد التقاط صور.
لمن يريد المزيد، يتجه شمالًا إلى تاوبو التي تسقط فيها شلالات هادرة، أو إلى جزيرة وايت البركانية النشطة، أو إلى خليج بلينتي الذي تملأ شواطئه الحياة الماورية.
تبقى النصائح: احترم القواعد، احجز مسبقًا للعروض الثقافية، واستعد لرائحة الكبريت التي تسببها الينابيع. احتفظ بملابس السباحة في الحقيبة - المياه الساخنة تنتظر في كل زاوية!
استكشاف أمستردام: مدينة القنوات والمتاحف الفريدة
صيام صحي في رمضان
الصقر المهيب: استكشاف ثقافة الصقر العربية
ثقبان أسودان هائلان على وشك الاندماج: ماذا سيحدث وماذا نتوقع؟
٣ حضارات عربية قديمة وما قدمتها للبشرية
مال الطبيعة في سكاجين: بين البحار والمنازل الملونة
عجائب الدنيا القديمة: دليلك الشامل لأهرامات الجيزة وأبو الهول
أسرع بـ 200 مرة: كاميرا جديدة تحدد الأجسام بسرعة الضوء، ويمكنها مساعدة السيارات ذاتية القيادة
بعض خلايا الدماغ تشيخ أسرع من غيرها
الذكاء الاصطناعي أصبح الآن في متناول الجميع: 3 أشياء يجب على الآباء تعليمها لأطفالهم










