تحظى السيارات الكهربائية باهتمام متزايد في الخليج، مدفوعة بطموحات الاستدامة والدعم الحكومي. في السعودية، الإمارات، وقطر، بدأت هذه المركبات تفرض حضورها رغم التحديات التي تواجهها في الواقع العملي.
يتوقع المستهلكون من السيارات الكهربائية أداءً ناعمًا، تكلفة تشغيل منخفضة، وصيانة قليلة. لكن تجارب القيادة تُظهر أن:
تعاني البنية التحتية لمحطات الشحن من تباين كبير، إذ تتركز غالبًا في المدن الكبرى، ما يجعل التنقل بين المدن أو استخدامها في المناطق الريفية أكثر صعوبة.
قراءة مقترحة
أما من حيث التكاليف، فرغم ارتفاع سعر الشراء المبدئي، إلا أن التوفير على المدى الطويل في الوقود والصيانة يجعل السيارات الكهربائية خيارًا اقتصاديًا ناجحًا بعد 5 إلى 7 سنوات من الاستخدام، خاصة مع الدعم الحكومي وأسعار الكهرباء المنخفضة.
في البيئات الحضرية مثل دبي، الرياض وأبوظبي، توفر السيارات الكهربائية تجربة قيادة مريحة بفضل انتشار الشحن وكثافة الرحلات القصيرة. لكن الرحلات الطويلة تظل أقل ملاءمة بسبب محدودية الشحن السريع.
قبول المجتمع الخليجي لهذه التكنولوجيا يتزايد، لا سيما بين الشباب، بينما تبقى هناك مخاوف تتعلق بمدى البطارية ووقت الشحن. ومع تزايد حملات التوعية، تزداد الثقة تدريجيًا.
تشير التوقعات إلى نمو كبير بنسبة 30% في عدد السيارات الكهربائية خلال السنوات الثلاث القادمة، إلى جانب إدخال تسهيلات حكومية وربطها بمبادرات المدن الذكية.
ينصح المستهلكون بالتأكد من قرب محطات الشحن، تجربة القيادة قبل الشراء، وفهم استخدامهم اليومي. فرغم التحديات، تمثل السيارات الكهربائية في الخليج خطوة واعدة نحو التنقل الذكي والمستدام.
7 نصائح للتعامل مع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة
خورفكان المخفية: شواطئ إماراتية بين الجبال والبحر
3 أفكار لمشاريع زراعية صغيرة مربحة
مخفوق البابايا: مشروب غذائي لذيذ
الشطوط في بغداد: روح دينية وحياة شعبية نابضة
11 شيئًا يشكو منها الأشخاص العاديون ولا تزعج العقول الذكية على الإطلاق
7 مشاكل تهدد المستوى الدراسي لطفلك
سوق جامع الفنا: قلب مراكش النابض بالفنون والعطور والتوابل
الإمبراطورية المغولية
من الأزمة إلى الثقة - كيف تُعيد مصر صياغة نموذجها الاقتصادي










