كان تسوتومو ياماغوتشي مهندسًا بحريًا يعمل في هيروشيما أثناء الحرب العالمية الثانية. في 6 أغسطس 1945، بينما كان يستعد للرحيل إلى ناغازاكي، شهد انفجار أول قنبلة ذرية ألقتها طائرة تُدعى "إينولا جاي". اختبأ ياماغوتشي في خندر قريب من نقطة الانفجار. تعرّض لحروق عميقة في وجهه وذراعيه، وانفجرت طبلة أذنه، لكنه بقي حيًا ورأى السحابة النووية ترتفع فوق المدينة.
بعد الكارثة مباشرة، انطلق مع عدد من زملائه نحو محطة القطار هربًا من الخراب. مشى وسط شوارع مدمّرة، عبر نهرًا مليئًا بجثث محترقة، ثم ركب قطارًا عاد به إلى بيته في ناغازاكي. لم تعرفه عائلته عند الباب بسبب شكل وجهه المحروق. بعد أن نظف جراحه قليلًا، نام في سريره وهو فارغ القوى تمامًا.
قراءة مقترحة
في اليوم التالي، رغم إصابته، ذهب إلى عمله في ناغازاكي. حكى لمديريه ما رآه في هيروشيما، لكنهم رفضوا تصديقه. أثناء الاجتماع، انفجرت قنبلة ذرية ثانية. اهتز المبنى وتهشّت زجاجه، لكن ياماغوتشي بقي حيًا مجددًا، وهرع إلى البيت ليتأكد أن زوجته وابنه بخير، فوجدهما سليمين.
أقرّت الحكومة لاحقًا أن ياماغوتشي نجا من القنبلتين اللتين سقطتا على هيروشيما وناغازاكي، وهو الشخص الوحيد الذي حصل على هذا الاعتراف. أصيب بتسمم إشعاعي، لكنه عاش حتى عام 2010، وصار يتحدث في كل مكان ضد الأسلحة النووية، يروي ما عاشه من رعب نووي مرتين.
ضع حدًا للشخير: 7 إصلاحات سهلة لنوم هادئ
محطة الفضاء الدوليّة تتسرب.. روسية والولايات المتحدة الأمريكيّة تختلفان حول الحل
الصحة النفسية في العصر الرقمي: كيف نحافظ على رفاهيتنا؟
8 طرق خفية لمعرفة ما إذا كان شخص ما ثريًا
التداوي بالأعشاب : علاجات ناجحة و فعالة
أفضل 5 كتب في ريادة الأعمال للمبتدئين
8 اكتشافات غير متوقعة تبلغ قيمتها ملايين الدولارات
العود: الصوت الحنون للعالم العربي
معرفة الإنسان: قضية شرف – المبارزة
جزر كوك: ملاذ الهدوء في قلب المحيط الهادئ










