الترفيه في السعودية كما لم نره من قبل

ADVERTISEMENT

تشهد المملكة العربية السعودية تغيّرات جوهرية في مجال الترفيه ضمن رؤية السعودية 2030، إذ تسعى إلى تحويل البلاد إلى وجهة ترفيهية عالمية تضم أنشطة متعددة. عُرفت السعودية في السابق كوجهة للسياحة الدينية فقط، لكنها اليوم تضيف مجالات ترفيهية جديدة بشكل كبير، خاصة بعد إنشاء وزارة الترفيه عام 2018.

أصبحت المسرحيات والمهرجانات والحفلات الموسيقية جزءًا من الحياة الثقافية، مع اهتمام واضح بالتنوع والتجديد. وعادت السينما إلى المملكة بعد توقف استمر عقودًا، حيث افتُتحت أول دار عرض في 2018، وعُرضت أفلام سعودية لافتة مثل "أغنية الغراب"، "ناقة"، و"تشيللو". كما أُقيمت مهرجانات سينمائية في الرياض وجدة.

ADVERTISEMENT

ومن أبرز الفعاليات السنوية "موسم الرياض" الذي يجمع بين الحفلات الغنائية والمسرحيات وفعاليات عالمية، وقد شارك فيه نجوم عالميون وعرب مثل عمرو دياب وتامر حسني ومنى زكي وأحمد حلمي. وقدّم الموسم عروضًا مسرحية مثل "ملك والشاطر" و"الصندوق الأحمر".

تهتم المملكة بالشباب من خلال برامج مثل "شباب للتسلق" و"تنمية المواهب الشابة"، إلى جانب مهرجانات مسرحية جامعية تهدف إلى دعم المواهب وتشجيع الإبداع، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 لتشجيع الابتكار وتوسيع خيارات الترفيه.

شهد القطاع الرياضي تغيّرات بارزة، مع استضافة بطولات عالمية في الجولف وسباقات السيارات، وإطلاق برامج مثل "السعودية تركض". وفي كرة القدم، انضم نجوم عالميون مثل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة إلى الأندية السعودية، مما عزز مكانة البلاد على الخريطة الرياضية.

ADVERTISEMENT

في مجال التسوق، أصبحت المملكة وجهة مهمة للمولات الفاخرة مثل "مول العرب" في جدة، و"مول النخيل" في الرياض، ومراكز التسوق في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية. تجمع هذه الأماكن بين التسوق والترفيه، لتصبح محطات جذب ضمن مشهد الترفيه المتنامي في السعودية.

toTop