أهم 8 أسباب وراء ازدهار الرحَّالة الرقميين الآن

ADVERTISEMENT

يُمثل نمط حياة الرحّالة الرقميين تحولاً في سوق العمل، اختار فيه محترفون من مجالات التصميم، التسويق، الإعلام، والخدمات التقنية العمل عن بُعد عبر أدوات ومنصات رقمية. يتيح النمط اختيار أوقات وأماكن العمل بحرية، فيمنح الأفراد إمكانية التنقل وتحقيق توازن بين العمل والحياة.

انتشر الإنترنت عالي السرعة فأصبح العمل من أي مكان ممكناً، إذ يتصل نحو 64 % من سكان العالم بالشبكة. شجّعت شركات عديدة التوجه عبر تبنّي سياسات العمل عن بُعد، فسمحت لملايين الأشخاص باعتماد أسلوب حياة الرحّالة الرقمي. وفق تقرير MBO لعام 2022، بدأ 11.1 مليون موظف تقليدي خوض التجربة.

ADVERTISEMENT

تزايد عدد العاملين المستقلين والمؤقت فسّع الاتجاه؛ يشكل هؤلاء نحو 36 % من القوى العاملة الأمريكية. يمنح التحول الأفراد تحكماً كاملاً في بيئة وأسلوب عملهم. أصبح التعاون عن بُعد أكثر فاعلية بفضل أدوات مثل Zoom وSlack وTrello، فارتفعت إنتاجية الفرق الموزعة.

يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في دعم الرحّالة الرقميين عبر تحسين المحتوى، ترجمة اللغات، وتنظيم الوقت. تتضمن الأدوات المفيدة ChatGPT وTimezone.io وVisadb.io، فتُسهّل التنقل والعمل عالمياً.

دعمت تأشيرات الرحّالة الرقمية المرحلة التالية من النمط، تقدمها أكثر من 45 دولة مثل إسبانيا، البرتغال، وتايلاند، لتشجيع العمل والسفر معاً.

ADVERTISEMENT

أظهر تقرير MBO أن 82 % من الرحّالة الرقميين يشعرون برضا كبير بسبب مرونة العمل، فازدادت شعبية الأسلوب. يضم النمط محترفين من قطاعات متنوعة، أبرزها تقانة المعلومات (21 %)، والخدمات الإبداعية (12 %)، والتعليم والتدريب (11 %).

في الختام، مكّن التطور الرقمي الأفراد من العمل عن بُعد، استكشاف العالم، وبناء مسارات مهنية تتماشى مع طموحاتهم، فأصبح أسلوب حياة الرحّالة الرقمي خياراً جاذباً عالمياً.

toTop