حليب الأبقار مقابل حليب النباتات: أيهما أقوى؟

ADVERTISEMENT

في عالم التغذية، يواجه الكثيرون خيارًا بين حليب الأبقار وحليب النباتات من حيث القيمة الغذائية، التأثير على الصحة، والتأثير البيئي. يقدّم المقال مقارنة بين النوعين لمساعدتك في اتخاذ قرار مناسب.

يحتوي حليب الأبقار على بروتين كامل، وفيتامين B12، وكالسيوم، وبوتاسيوم، وفوسفور. هذه العناصر تدعم صحة العظام والأسنان وتساعد على نمو العضلات. يساعد الحليب أيضًا في دعم المناعة وصحة الجلد والشعر، ويُعد خيارًا مناسبًا لمن يعتمد على البروتين الحيواني في غذائه.

حليب النباتات يأتي بعدة أشكال مثل حليب اللوز، الشوفان، الصويا، جوز الهند، وحتى البطاطس. يُستخدم كبديل للنباتيين أو لمن يعاني من حساسية اللاكتوز. يحتوي حليب اللوز على كالسيوم وألياف، بينما يوفّر حليب الصويا بروتينًا نباتيًا يقترب من قيمة بروتين حليب الأبقار.

ADVERTISEMENT

الكالسيوم موجود في حليب الأبقار وفي الحليب النباتي المعزز، وتعتمد فائدته على احتياج الشخص وحالته الصحية. البروتين في حليب الأبقار أعلى من معظم الحليب النباتي، لكن حليب الصويا يقترب منه من حيث القيمة الغذائية.

من الناحية البيئية، إنتاج حليب النباتات يستهلك ماءً أقل ويحتاج إلى علف وأراضي أقل مقارنة بإنتاج حليب الأبقار. كما أنه يُنتج كميات أقل من الغازات الدفيئة، مما يجعله خيارًا أنسب للبيئة، وهو أمر مهم لمن يهتم بآثار استهلاكه على الطبيعة.

باختصار، يوفّر حليب الأبقار عناصر غذائية مهمة خاصة البروتين والكالسيوم، بينما يقدّم حليب النباتات خيارًا صحيًا نباتيًا وأقل ضررًا بالبيئة. يعود الاختيار في النهاية إلى الاحتياجات الغذائية، التفضيلات الشخصية، والاعتبارات الصحية أو الأخلاقية أو البيئية.

toTop