درس فريق 44000 شخص في خمس دول على ثلاث قارات لفهم كيف تؤثر سمات الشخصية في احتمال الإصابة بالخرف. نُشرت النتائج في مجلة الزهايمر والخرف. تناولت الدراسة السمات الخمس: الانفتاح، الضمير، الانبساط، الوفاق، والعصابية، مع تسجيل مدى الرضا عن الحياة وتكرار المشاعر السارة والمزعجة.
ظهر أن من يحصل على درجات عالية في العصابية والمشاعر المزعجة، ودرجات منخفضة في الانبساط والضمير والمشاعر السارة، يصبح أكثر عرضة للإصابة بالخرف. في المقابل، ارتبط ارتفاع الضمير بانخفاض الاحتمال بوضوح. كل زيادة قدرها 10 % في الضمير خفّضت الخطر نحو 15 مرة، بحسب الدكتور إيموري بيك، أستاذ مساعد في علم النفس بجامعة كاليفورنيا، ديفيس.
قراءة مقترحة
عند فحص أدمغة 1703 مشاركًا بعد وفاتهم، لم تطابق السمات الشخصية مباشرة مؤشرات الخرف البيولوجية مثل اللُّويحات الدماغية. يبدو أن الشخصية قد تؤخر ظهور الأعراض رغم وجود التلف الدماغي.
لكن جميع نسخ الأنسجة جُمعت من الولايات المتحدة، ولم تغط تنوعًا عرقيًا كافيًا، لذا يلزم المزيد من البحث باستخدام مؤشرات حيوية ومجموعات سكانية أوسع.
تتغير الشخصية مع التقدم بالعمر؛ يصبح الناس أكثر ضميرًا وأقل توترًا. يقول بيك إن اعتماد عادات صحية والتفاعل مع أشخاص إيجابيين، خاصة شريك رومانسي واعٍ، يعزز السمات الإيجابية. يساهم العلاج النفسي في خفض العصابية وتحسين جودة الحياة.
اكتشف سحر ألميريا: دليلك لرحلة لا تُنسى في جنوب إسبانيا
البقعة الحمراء العظيمة على كوكب المشتري: تغيير الشكل بطرق جديدة
روائع الصخور والرمال: رحلة إلى عجائب السعودية الجيولوجية
ثاني أطول أبراج المملكة العربية السعودية.. برج المملكة بالرياض
مستقبل المدونات الصوتية: البودكاست بلغة الخليج
زيارة مثيرة لمحمية وادي رم في الأردن
كيف تعزز علاقتك مع أصدقائك في عصر التواصل الرقمي؟
١٠ حقائق تاريخية لم يعلموك إياها في المدرسة
إيكيبانا في المنزل: تحويل مساحة المعيشة الخاصة بك مع تصميم الأزهار البسيط
فيراكروز: مزيج من السواحل الكاريبية والثقافة الأفريقية-الكاريبية










