عادات صحية عند المعمرين تكشف عن أربعة أشياء يمكن أن تزيد من طول العمر

ADVERTISEMENT

مع تطور الطب وتحسين أسلوب الحياة، ارتفع عدد من يتجاوزون التسعين عامًا عالميًا من 151 ألفًا سنة 2000 إلى 573 ألفًا سنة 2021. هؤلاء الأشخاص يتمتعون بصحة جيدة نسبيًا، ويحافظون على قدرتهم على أداء أنشطتهم اليومية حتى سنوات متأخرة، ويظهرون إصابة أقل بالأمراض المزمنة. الوراثة تؤثر في طول العمر، لكن نمط الحياة يؤثر بنسبة تفوق 60 %.

استعراض 34 دراسة نُشرت بعد عام 2000 أظهر وجود أربعة عوامل رئيسية ترتبط بالوصول إلى عمر المئة، أولها نوع الطعام. يأكل المعمرون حبوبًا كاملة، خضارًا، فواكه، أسماكًا، فاصولياء وبقوليات، ويقللون من اللحوم الحمراء، الدهون والملح. النظام الغذائي المتوسطي خفض خطر الإصابة بأمراض مزمنة، وتبيّن أن تناول كميات كبيرة من الملح يرفع احتمال تراجع القدرة البدنية بمقدار 3.6 مرة.

ADVERTISEMENT

العامل الثاني هو تناول أدوية أقل. أغلب المعمرين يُصابون بأمراض مثل ارتفاع الضغط أو الخرف لكن بعد عمر متأخر، ويأخذون يوميًا نحو 4.6 دواء مقابل 6.7 لغيرهم من المسنّين. قلة الأدوية غالبًا تعني صحة أفضل وتجنب آثار جانبية مثل السقوط أو ضعف التركيز.

العامل الثالث هو نوم جيد. النوم الكافي يحافظ على المناعة، القلب، وتوازن السكر في الدم. 68 % من المعمرين راضون عن نومهم، وهي نسبة أعلى من المعدل العالمي. يُنصح بالنوم 7-8 ساعات ليلًا، وممارسة الرياضة وتحديد وقت ثابت للنوم لتحسين جودته.

العامل الرابع هو مكان السكن. أكثر من 75 % من المعمرين يعيشون في ريف أو مناطق زرقاء مثل أوكيناوا وسردينيا، حيث الطبيعة والمساحات الخضراء تخفض التوتر والأمراض المزمنة وتدعم طول العمر.

ADVERTISEMENT

الإقلاع عن التدخين، تقليل الكحول، الحركة اليومية، والعلاقات الاجتماعية القوية عوامل مساعدة. الالتزام بهذه العادات لا يضمن بلوغ المئة، لكنه يرفع فرص حياة أطول وأفضل. طب نمط الحياة يجذب اهتمام الأفراد والفرق الصحية.

toTop