البصرة: لؤلؤة الجنوب العراقي وسحر الأنهار

ADVERTISEMENT

تقع مدينة البصرة في جنوب العراق، وهي ثالث أكبر مدن البلاد من حيث عدد السكان، وميناؤها البحري الرئيسي. تضم حقول نفط غنية، وتتنوع فيها أعراق وثقافات. تأسست عام 636 ميلادية كمعسكر للجيش الإسلامي، ثم صارت مركزًا علميًا وثقافيًا في العهدين الأموي والعباسي، وخرج منها الجاحظ والحسن البصري.

تنوع السياحة في البصرة بين الماء والنخيل والمباني القديمة. يمتد شط العرب بمائه وغابات النخيل، وتحفظ الشناشيل خشبها المشغول في المدينة القديمة. أنشئ جسر خالد بن الوليد حديثًا ليربط الضفتين، ويمتد كورنيش البصرة على الماء مسافة تصلح للمشي والجلوس.

ADVERTISEMENT

يُزار جامع خطوة الإمام علي لاعتقاد الناس بأن الإمام ترك فيه أثر قدمه. تفتح حديقة الزبير وحديقة الخور أبوابها للعائلات طوال النهار. يتميز أهل المدينة بلهجتهم، ويحفظون أغاني الموسيقى الشعبية وأبيات الشعر العامي.

يُشوى الصبور على الفحم، ويُقدم المسكوف مع الرغيف والبصل، وتُلف الدولمة ورق عنب عن آخره، أما التمر البصري فيُصدّر إلى الخارج.

تبدأ الحياة الليلية في البصرة بعد الغروب، حيث يمتد شارع الكورنيش بالمقاهي، ويضيق سوق العشار وسوق حنا الشيخ بالمتسوقين حتى وقت متأخر.

ADVERTISEMENT

تضم المدينة جامعة البصرة، ومبنى مكتبة البصرة المركزية، وقصر الثقافة والفنون الذي يقيم فيه مهرجان المربد قراءات الشعر سنويًا.

تنتشر أهوار الجبايش جنوبًا، وتعج بالطيور والأسماك، وتُركب قوارب صغيرة إلى جزيرة السندباد لقضاء يوم على الماء.

أفضل وقت للزيارة من أكتوبر حتى مارس، حين يخفّ حر الصيف. تسير الحافلات والتكسي في الشوارع الرئيسة، ويتحدث الباعة بالعربية، ويفهم بعضهم كلمات إنجليزية بسيطة.

toTop