هل الموز له بذور؟ حقائق لا تعرفها عن الموز

ADVERTISEMENT

يُعد الموز من أكثر الفواكه شهرة حول العالم، يتميز بطعمه اللذيذ وغناه بالعناصر المغذية. يتساءل البعض عما إذا كان الموز يحتوي على بذور. في الحقيقة، معظم ثمار الموز المزروعة للبيع تحمل بذورًا صغيرة شبه مخفية، تم إزالتها وتحسين نوعيتها عبر الزراعة الانتقائية. لكن بعض أنواع الموز البري تحمل بذورًا أكبر وأخشن، وهي غير سامة لكن طعمها غير مستساغ.

يحمل فوائد صحية متعددة، منها غناه بـالبوتاسيوم الضروري لصحة القلب وتنظيم ضغط الدم، ويخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. يحتوي أيضًا على ألياف تعزز الهضم وتُسرّع حركة الأمعاء، وتقي من الإمساك وتُنظّم الشهية، فتساعد على الاحتفاظ بالوزن.

ADVERTISEMENT

ولا تقتصر فوائد فاكهة الموز على الجانب البدني، بل تمتد إلى الصحة النفسية. فهو غني بـفيتامين B6، الذي يُحفّز إنتاج السيروتونين والنورأدرينالين، وهما مركبان يُحسّنان المزاج ويقللان القلق. يمد الجسم كذلك بـالمغنيسيوم والبوتاسيوم اللازمين لتقوية الجهاز العصبي واستقرار الحالة العاطفية.

يُقبل عليه الرياضيون لأنه يُمدّهم بطاقة سريعة عبر الكربوهيدرات الجيدة، فيرفع الأداء البدني ويطيل التحمل. يقلل التشنجات بفضل البوتاسيوم، ويُسرّع تعافي العضلات بعد التمارين.

ADVERTISEMENT

يتعدى الموز مجال الطعام. تُستخدم قشوره كغراء طبيعي، أو كسماد عضوي بفضل المعادن الكثيفة فيها. يُدخل أيضًا في تنظيف البشرة، ويُحوّل إلى ألعاب بسيطة للأطفال مثل الدمى. ويُحسّن المزاج بفضل مركباته الكيميائية الطبيعية.

في النهاية، يكشف الموز عن تنوّعه بين فوائده الصحية واستخداماته اليومية، فتصبح فاكهة لا غنى عنها في حياة الناس حول العالم.

toTop