كيف تقي نفسك من تسوس الأسنان: تعرف كيف تساهم بعض الأطعمة في تسوس الأسنان.

ADVERTISEMENT

الأسنان عنصر أساسي في حياة الإنسان، تؤثر على شكله الخارجي وعلى حالته النفسية، تساعده على نطق الكلمات بوضوح وتمنحه شعوراً بالثقة، كما أنها تؤدي وظيفة أساسية في مضغ الطعام واختيار أنواعه بناءً على فائدته، وليس فقط على سهولة أكله.

يحدث فقدان الأسنان لأسباب مختلفة، من أبرزها: التسوس، الإصابات، الأمراض المناعية، التهاب اللثة، ارتفاع السكر في الدم، وتراكم الجير. يأتي التسوس في المرتبة الأولى، وغالباً ما يتجاهل الناس زيارة طبيب الأسنان بسبب ضيق الوقت أو ارتفاع التكلفة، لذا يُعد الوقاية من التسوس خطوة ضرورية.

ADVERTISEMENT

يتكوّن التسوس نتيجة اجتماع ثلاثة عناصر: البكتيريا، الغذاء الذي تستهلكه، والوقت. لا يُمكن التخلص التام من بكتيريا الفم، لذا تتركز الوقاية في تقليل بقائها وتغذيتها، من خلال تنظيف الأسنان بانتظام، وزيارة الطبيب بشكل دوري للفحص والمتابعة.

تستهلك بكتيريا الفم السكريات والنشويات، وليس فقط الحلوى، بل تشمل أيضاً أطعمة تُعد صحية مثل الفواكه والخبز والمعكرونة. لذلك، يُصبح تنظيف الأسنان بعد تناولها خطوة ضرورية لتقليل خطر التسوس.

من العوامل المهمة أيضاً نوع الطعام وطبيعة النظام الغذائي، إذ تُعد الأطعمة اللاصقة بالأسنان خطيرة لأنها تُمهد بيئة مناسبة للبكتيريا عبر إطالة وقت بقاء الغذاء. كما أن تكرار الأكل باستمرار يزيد من حدة المشكلة. لذلك، يُفضل تقليل الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، وترك فترات زمنية كافية بين الوجبات للحفاظ على صحة الفم والأسنان.

ADVERTISEMENT

تُشير دراسات إلى أن بعض بدائل السكر مثل الزايليتول والسوربيتول تقلل من خطر التسوس، وقد بدأت شركات إنتاج العلكة باستخدامها لتحسين صحة الفم. لكن يُمنع استخدامها للأطفال دون الثالثة، وتبقى تكلفتها المرتفعة عائقاً أمام انتشارها الواسع.

للحفاظ على صحة الأسنان، يُنصح بتنظيفها جيداً بعد كل وجبة للتخلص من الترسبات والبكتيريا، تقليل السكريات اللاصقة، تنظيم أوقات الأكل، وزيارة طبيب الأسنان مرة كل عام.

toTop