حقائق رائعة عن حيوانات القطب الجنوبي

ADVERTISEMENT

طيور البطريق الإمبراطور الأكبر حجمًا بين البطاريق، يبلغ طولها 122 سم ووزنها بين 22 و45 كجم. تغوص حتى 565 مترًا وتبقى تحت الماء 20 دقيقة. في شتاء القطب الجنوبي، يحتضن الذكر البيضة على قدميه داخل جلد بطنه ولا يأكل شيئًا لمدة 64 يومًا. لا توجد بطاريق أخرى تضع بيضها على اليابسة في الشتاء.

فقمات ويدل تعيش في أقصى جنوب الكوكب، تغوص حتى 600 متر وتبقى تحت الماء ساعة كاملة. تستخدم أسنانها الحادة لثقب الجليد وتكوين فتحات للتنفس. فقمة آكل السلطعون تأكل الكريل فقط، وتصفيه من الماء بأسنانها.

الحوت الأزرق، أكبر كائن حي على الأرض، يطول 30 مترًا ويزن 200 طن، يأكل يوميًا 4 أطنان من الكريل. الحوت الأحدب يغني أغنية تستمر 20 دقيقة يسمعها من يبعد 20 ميلًا، ويقفز فوق الماء بحركات بهلوانية.

ADVERTISEMENT

طائر السكوا يأكل الأسماك وصغار البطاريق، معروف بعدوانيته. طيور النوء الثلجي نادرة، تتكاثر فقط في القطب الجنوبي وتأكل الكريل والأسماك.

الكريل في القطب الجنوبي يشكل قاعدة السلسلة الغذائية، كتلته 379 مليون طن، يأكل العوالق النباتية، ويُعدّ غذاء الحيتان والفقمات والطيور.

من الكائنات النادرة: سلطعون هوف يزرع بكتيريا على ظهره ويأكلها، وأسماك جليدية تُنتج بروتينات تمنع تجمّد دمها، وذيل الربيع يتحمل التجميد المتكرر، وعناكب بحر عملاقة خاصة بالقارة، وإسفنج زجاجي يأويه كائنات كثيرة، ودودة Scottnema تتراجع أعدادها.

ADVERTISEMENT

حيوانات القطب الجنوبي تملك وسائل للبقاء: البطريق مغطى بريش كثيف ويحافظ على حرارة جسمه، الفقمات والحيتان تحمل طبقات دهن سميكة.

القارة محمية بمعاهدات دولية، لكن ارتفاع الحرارة والصيد الزائد يهددان الحياة فيها. ارتفاع الحرارة يخلّف السلسلة الغذائية، والصيد الزائد يقلّص الكريل. الحفاظ والمناطق المحمية ضرورية لحماية النظام البيئي.

الحياة البرية في القطب الجنوبي تنوع وتكيف غير مألوفين، والحفاظ عليها مسؤولية بيئية وإنسانية أمام الأجيال القادمة.

toTop