تقع جزيرة كورسيكا في البحر الأبيض المتوسط، فتجتمع فيها نكهات الطعام الفرنسية مع الإيطالية. حكم جنوة الجزئة قروناً، ثم أصبحت فرنسية سنة 1768. مرّت عليها ثقافات يونانية ورومانية ومغربية، فتشكل لها مطبخ به نكهات متعددة.
يظهر الأثر الفرنسي في تقنيات الطهي التقليدية: الزبدة والصلصات الغنية، مع لمسات محلية مثل حساء لحم الخنزير البري. يظهر الأثر الإيطالي، خاصة من توسكانا وليغوريا، في زيت الزيتون والثوم والطماطم والمعكرونة، وأطباق مثل fiadone، وهي كعكة بالجبن الكورسيكي brocciu.
يعتمد المطبخ الكورسيكي على منتجات تنمو في الجبال والمناخ المعتدل: الكستناء، الزعتر البري، الآس، نقانق figatellu المدخنة. تدخل هذه المنتجات في أطباق تجمع بين الطابع الفرنسي والإيطالي، مثل stufatu، وهو لحم مطهو ببطء مع توابل إيطالية ولمسة كورسيكية.
قراءة مقترحة
يقدّم المطبخ الكورسيكي طعاماً أصيلاً يجمع بين التفاصيل الفرنسية والبساطة الإيطالية، فيمزج بين ساحل فرنسا ونكهات إيطاليا، فيصبح الجزيرة وجهة مميزة لاكتشاف الطعام. جرّب civet de sanglier، fiadone، aziminu (حساء السمك)، pulenda (خبز من دقيق الكستناء)، مع كأس نبيذ محلي مثل Patrimonio أو Ajaccio.
كورسيكا ليست موقعاً جغرافياً بين فرنسا وإيطاليا فقط، بل بوابة لمحبي المطبخين يجدون فيها نكهات متوسطية وسط طبيعة خلابة وتراث عميق. يروي مطبخ الجزيرة قصة اختلاط الثقافات في صحن واحد.
سردينيا الآسرة: دليلك النهائي لأفضل مناطق الجذب والخلجان المخفية
دعوة لندن: دليل إلى المعالم المميزة في لندن
جمال الطبيعة في مدينة طرطوس بسوريا
البحيرة الوردية في أستراليا: أسطورة الطبيعة الملونة في بحيرة هيلير
أولسان: مدينة الصناعة والطبيعة الخفية في شرق كوريا
متى سيكون "موكب الكواكب" القادم؟ ماضي وحاضر ومستقبل اصطفافات الكواكب
لماذا نتحدث أثناء نومنا؟ "إنه خلل".
أمازون تستثمر في الطاقة النووية المعيارية الصغيرة
معان ووادي موسى: ما وراء بوابات البتراء في الأردن
كيف "تتسرب" الطاقة من الثقوب السوداء؟ العلماء يقدمون تفسيرًا جديدًا للإجابة










