العيش في بلد غير بلدك يعني مواجهة تحديات كثيرة وشعور بمزيج من المشاعر، خصوصًا إذا وصل طفل جديد. تشوق لوطنك يزداد وتتمنى لو كان أهلك بجانبك. لأنهم بعيدون، عليك أن تجهز نفسك نفسيًا وماديًا لتربية الطفل من دون مساعدة من أحد.
جهز نفسك نفسيًا وصدق أنك قادر على النجاح كأب أو كأم. نظف البيت ورتبه ليصبح آمنًا للطفل، واحتفظ بالأكل الأساسي، من أطباق سهلة وسريعة. اقرأ القوانين المحلية التي تخص الأطفال في البلد الجديد لتعرف حقوقك وواجباتك.
تحتاج إلى ناس تفهك وتساعدك في تربية الطفل. إذا كنت أمًا وحيدة أو شريكك مشغول طوال اليوم، وجود أصدقاء أو جيران يخفف العبء. بدل أهلك وأصدقائك البعيدين، انضم إلى مجموعات أهل المنطقة، واتصل بأقاربك بالفيديو كلما استطعت.
قراءة مقترحة
تعامل مع الثقافات الأخرى باحترام؛ فالطفل الذي يكبر بين ثقافتين يفهم العالم بزاوية أوسع. قد لا تستطيع تمرير كل عاداتك، لكنك تبقى المصدر الذي يعرفهم من أين أتوا. لا تنتظر أن ياخذوا ثقافتك كما هي، لكن وفّر لهم معرفة بجذورهم جنبًا إلى جنب مع ثقافة البلد الجديد.
اللغة الجديدة أول عقبة. تعلمها لتندمج أنت ويطمئن طفلك في المدرسة والشارع. شجع الطفل على التحدث بها، وابدأ أنت بكلماتها اليومية حتى تستطيع التواصل مع المعلمين والجيران.
قد تنتابك لحظات ذنب أو خوف: هل الطفل سيفتقد الجدات والأعمام؟ هل سينشأ متزنًا؟ لا تدع هذا الخوف يوقفك. واصل الاتصال بالأهل وعانق طفلك كلما احتاج.
أخيرًا، انظر إلى الفرص التي يتيحها البلد الجديد: مدارس أفضل، أنشطة متعددة، وناس من خلفيات مختلفة. مهمتك أن تمهد لطفلك الطريق ليستفيد من كل هذا على أكمل وجه.
كيف تصمد وتتعامل مع التحديات المختلفة؟
كشف اللغز: لماذا الكواكب مستديرة؟
أعلى خمس قمم في شبه الجزيرة العربية
واحة العين: جنة صيفية في قلب الإمارات
دبي: الوجهة السياحية الأمثل لمتحدي الأعاقة
جبال السروات السعودية: تجربة ساحرة بين غابات العرعر
كيف تصبح أكثر ذكاءً وحكمة. 8 استراتيجيات لتعزيز قدراتك العقلية
الرؤية الفنية لسلفادور دالي: سيد في السريالية
أكثر من 500 إعلامي في ” طواف الرياض“ للخيول العربية الأصيلة
أسرار لا تعرفها عن هرم دهشور الأحمر










