كيف تصمد وتتعامل مع التحديات المختلفة؟

ADVERTISEMENT

الحياة لعبة مليئة بالعقبات، نواجه صعوبة تلو الأخرى، وكلما تجاوزنا واحدة صعدنا إلى مرحلة أصعب. حتى اللحظات التي نفشل فيها تمنحنا دروساً تُضاف إلى رصيدنا، وتساعدنا في المراحل التالية. المطلوب هو ألا نتوقف عن المحاولة. النجاح يتطلب الوقوف من جديد بعد كل تعثر، كما تعلمنا الوقوف على قدمين عندما كنا أطفالاً.

عندما تظهر العقبة، نأخذ وقتاً للتفكير قبل الإقدام على أي خطوة. كما في رقعة الشطرنج، الخطوة غير المدروسة تؤدي إلى خسارة سريعة. نهدئ أنفسنا، نبعد التوتر، ونفكر في المشكلة بهدوء بدل الانفعال. نترك التصرفات المندفعة جانباً، ونمنح أنفسنا دقائق لرؤية الموقف بوضوح.

ADVERTISEMENT

للتقدم، نحتاج هدفاً محدداً وخطة مكتوبة. نحدد أين نريد أن نكون بعد عام أو خمسة، فهذا يمنحنا سبباً للاستمرار. مثلاً، إذا كانت الدراسة أو العمل تضغطان، نتذكر الهدف النهائي: الحصول على مكانة مرموقة، تأسيس مشروع خاص، أو بلوغ التميز. نضع خطة عمل مرنة، نقسمها إلى خطوات صغيرة، لنتجاوز العقبات واحدة تلو الأخرى.

نطلب المساعدة دون تردد. مشاركة الأزمة ليست عيباً، بل دليل قوة. نتحدث إلى من نثق بهم واجتازوا مواقف مشابهة، أو نستعين بزميل سبقنا. إذا أحسسنا أن الضغط يتجاوز طاقتنا، نراجع مختصاً نفسياً. الدعم من الآخرين ضروري في الأوقات الصعبة.

ADVERTISEMENT

طريقة نظرنا إلى العقبة تحدد مدى قدرتنا على تجاوزها. نبحث عن بصيص أمل، ولا نسمح للأفكار القاتمة بالسيطرة. التفاؤل والتركيز على الحل هما السلاح الأقوى. نسترجع مواقف سابقة تغلبنا فيها، ونستخدم أسلوبها في الموقف الحالي. حتى في أصعب العلاقات، نتذكر اللحظات الجيدة لنتعلم كيف نعيد التوازن. الصبر رفيق الطريق، فنصبر ونثبت.

toTop