قوة التفاوض على الراتب - دليل عملي للتأكد من عدم ترك المال على الطاولة

ADVERTISEMENT

يُعد التفاوض على الراتب أمرًا يُسبب إحراجًا لكثير من الناس، ويشعرون بالخجل عند الحديث عن المال. رغم ذلك، هو خطوة لا بد منها، لأن الشركة لن تزيد المال من تلقاء نفسها. نقاش الراتب ليس مجرد طلب مبلغ، بل مهارة تتعلمها بالتكرار وتساعدك على الدفاع عن أهدافك المهنية.

تُمارس المهارة مع صديق يرفض طلبك مرارًا حتى تُحسّن ردودك. لحظة التفاوض تأتي عادةً بعد قرار التوظيف، ما يمنحك ورقة ضغط. أعد صياغة الموقف لتبدو أنت والشركة في فريق واحد، هدفكما التوصل لاتفاق يرضي الطرفين.

ADVERTISEMENT

طريقة فعالة: تصرّف كوكيل عن نفسك، ابعد العواطف واشرح الأمور بوضوح. اطلب وقتاً بذريعة استشارة مستشار، تكسب فرصة للتفكير بهدوء. أسلوب «الوكيل الذاتي» يزيد ثقتك أثناء الحديث.

قبل التفاوض، اطّلع على الهيكل الوظيفي داخل الشركة؛ فهم مستويات الأقدمية يوضح مكانك ومستقبلك. قبول مستوى أدنى للدخول قد يُعيق صعودك، فابدأ من المستوى الصحيح.

افهم العرض كاملاً: الراتب، الأسهم، المزايا، الإجازات. وضّح النقاط الغامضة واستعن بخبير لتتخذ قراراً صائباً. العرض لا يُقاس بالراتب وحده؛ العمل عن بعد أو المرونة في الوقت قد يكون أهم لك.

ADVERTISEMENT

إذا حصلت على عرض منافس، استخدمه لطلب تحسين العرض المفضل. أخبر الشركة صراحةً برغبتك بالانضمام إذا قاربوا الشروط. كثير من الشركات تُظهر مرونة إذا رغبت فعلاً بتعيينك.

في النهاية، التفاوض في البداية هو فرصتك الأقوى لرفع راتبك لسنوات. الراتب الأول يحدد مسارك المالي، والزيادات الكبيرة لاحقاً نادرة. استثمر جهدك في التفاوض الآن، خصوصاً إذا تنوي البقاء طويلاً في نفس الشركة.

toTop