المشي الصباحي مقابل المشي المسائي: أيهما أكثر فعالية (ولمن)؟

ADVERTISEMENT

المشي في الصباح طريقة مباشرة تمنح الجسم دفعة واضحة؛ يتحسن المزاج، ترتفع الطاقة، يتراجع التوتر ويقل الوزن تدريجياً. حركة القدمين عند الفجر تسرّع حرق الطعام، فتستهلك السعرات طوال اليوم. دراسة قالت إن مشية عشرين دقيقة في الهواء الطلق تعطي نشاطاً أعلى من المشي داخل الجدران.

المشي بخطوة هادئة يأكل الدهون ويضيق الخصر؛ دراسة في Journal of Exercise Nutrition besides Biochemistry سجلت ذلك. الجسم يضبط هرمونات الجوع، فتخفّ الرغبة في الأكل وتختار أطعمة أنسب.

في الصحة العقلية، المشي الصباحي يزيل ضباب الذهن ويطيل التركيز. بحث تتبع كبار السن فوجد الذين يمشون فجراً يظهرون فهماً أوضح من غير الناشطين. المشي السريع أو صعود الدرج يشدّ عضلات الساقين.

ADVERTISEMENT

المشي بعد الغروب يهدئ الأعصاب ويُعمق النوم. يخفض سكر الدم بعد الطعام، خصوصاً إن مشيت عشر دقائق مباشرة بعد العشاء. دراسة Nutrients Journal أظهرت أن المساء يسيطر على الجلوكوز بشكل ملحوظ.

مشية المساء تقتل الرغبة في الأكل ليلاً، تسهّل الهضم، ترفع المزاج وتطرد القلق. عشر دقائق منتظمة كل ليلة تنشّط الجسد وتجدّد التفكير.

الصباح أم المساء؟ الاختيار يعود إلى جدولك. الاستمرار هو الأساس، فاختَر الوقت الذي تستطيع الالتزام به كل يوم. المشي، في أي وقت، يصحّح الصحة ويخفض الوزن إذا قرنته بطعام متزن.

toTop