أشهر لغات تحتاجها للدراسة والعمل بالخارج

يحتاج كل من ينوي الدراسة أو العمل خارج بلاده إلى إتقان لغة أجنبية، لأن الاقتصاد العالمي اندمج بشكل كبير، وزاد الطلب على خبرات من مختلف الجنسيات. لم يعد رفع الدخل هو السبب الوحيد للسفر، بل أصبح تبادل المعرفة والخبرة هدفاً أيضاً. يسافر الطلاب إلى الخارج لدراسة تخصصات غير موجودة في بلدانهم أو لتعزيز فرصهم في سوق العمل، ويمنحهم الإجادة الفعلية للغات العالمية ميزة واضحة.

الإنجليزية لم تعد ميزة إضافية، بل أصبحت مطلباً أساسياً، لذا ينصرف الاهتمام إلى لغات أخرى تفتح أبواب العمل والدراسة في الخارج، حسب التخصص والدولة. من أبرزها:

الماندرين: الأكثر انتشاراً بين سكان الأرض، وهي اللغة الرسمية في الصين وتايوان وسنغافورة. تصلح لمن يريد العمل في الاقتصاد أو إدارة الأعمال، لأن الصين قوة اقتصادية كبرى. الحروف الصينية صعبة، لكن معرفة 2000 إلى 3000 منها تكفي للحياة اليومية، ويزداد مستوى المتعلم بالعيش في البلد نفسه.

الألمانية: اللغة الرسمية في ست دول أوروبية، وأهمها ألمانيا التي تملك أكبر اقتصاد في أوروبا وتُصنف ثالث أقوى نظام تعليمي عالمياً. يحتاجها دارسو التجارة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة، وتؤهلهم لوظائف براتب عالٍ حتى خارج أوروبا، خاصة في الولايات المتحدة.

الفرنسية: تُستخدم في 40 دولة، وتُعد خامس أكثر لغة تداولاً في العالم. تناسب العاملين في التعليم والخدمات والمبيعات، وتتاح دروس مجانية على الإنترنت، خصوصاً في الدول الإفريقية الناطقة بها.

الإسبانية: رابعة اللغات من حيث عدد الناطقين، ورسمية في أكثر من 20 دولة. في الولايات المتحدة تأتي مباشرة بعد الإنجليزية، وتُطلَب في الرعاية الصحية والخدمات المصرفية. يسهل تعلمها على من يعرف الإنجليزية، وتتوفر مواد تعليمية مجانية على الإنترنت.

اليابانية: تخدم من يريد الدراسة أو العمل في التقنية والهندسة. اليابان ثالث اقتصاد عالمياً وسابع دولة تعليمياً. رغم صعوبة اللغة، تقدم الجامعات اليابانية برامج بالإنجليزية ودورات لتعلم اليابانية، ما يعزز فرص العمل لمن يجيدها.

العربية: تُطلب في وظائف بالخارج بسبب أعداد المهاجرين الناطقين بها. تصلح لمجالات الترجمة والدعم الاجتماعي وخدمة العملاء في منظمات دولية، خاصة إذا جُمعت بالإنجليزية ولغة ثالثة.