استكشاف محمية الدندر الوطنية: جنة السودان البرية

ADVERTISEMENT

تقع محمية الدندر جنوب شرق السودان على الحدود مع إثيوبيا. تبلغ مساحتها أكثر من 10,000 كيلومتر مربع. أنشئت سنة 1935. تضم غابات، أودية موسمية، سافانا، مستنقعات. تعيش فيها أنواع نادرة من الحيوانات والنباتات. تدرجها اليونسكو ضمن مواقعها.

تشمل أودية موسمية مثل خور القعرة وخور أبو قمري. مناخها مداري حار. تتفاوت كمية الأمطار بين الصيف والشتاء. يدعم ذلك تنوعًا بيولوجيًا كبيرًا. تعد من أهم وجهات السياحة البيئية في السودان لمن يرغب برحلات السفاري.

تضم أكثر من 160 نوعًا من الثدييات والطيور والزواحف. منها الأسود، الفهود، الزراف، الجاموس الإفريقي، الضباع، الغزلان. تصل إليها طيور مهاجرة من أوروبا وآسيا مثل اللقلق الأبيض، مالك الحزين، النحام الوردي. تنمو أشجار أكاسيا ونباتات طبية موسمية.

ADVERTISEMENT

من الحيوانات المهددة: الفهد الإفريقي، الضباع المخططة، كودو الكبير. من الطيور النادرة: أبو منجل الأصلع. تعمل السلطات ومنظمات بيئية على تقليل الصيد الجائر والرعي الجائر.

أفضل وقت للزيارة من ديسمبر حتى مايو. تكون الظروف مناخية ملائمة والتنقل ممكناً. يُستحسن الاستعانة بمرشد محلي. يُحضّر كاميرا ومنظار. تُستخرج تصاريح مسبقة.

يعيش السكان المحليون قرب المحمية على الزراعة، تربية الماشية، جمع الأعشاب. قرى مثل أبودليق والقلابات تتيح تجربة الفولكلور والطعام التقليدي.

تسعى السودان عبر شراكات دولية لتطوير السياحة البيئية في الدندر. يشمل ذلك تحسين البنية التحتية وتدريب المجتمعات المحلية على استقبال الزوار، بهدف تحقيق توازن بين حماية البيئة والتنمية الاقتصادية المستدامة.

toTop