مع انتشار مؤتمرات الفيديو في العمل والحياة الخاصة، يكبر خطر التزييف العميق الذي يتيح للجهات الخبيثة تعديل الصورة والصوت بواسطة الذكاء الاصطناعي. التقنية تهاجم اجتماعات الفيديو مباشرة، إذ تتيح انتحال شخصية أحد المشاركين، خداع الحاضرين، والحصول على بيانات سرية دون إذن.
تعتمد هجمات التزييف العميق على تعديل تعابير الوجه، نبرة الصوت، وحركات الجسد، ما يفتح الباب أمام الاحتيال والتجسس على الشركات، ويسهل التضليل عبر استهداف سياسيين أو مديرين. كما تُهدد الخصوصية والهوية الرقمية، إذ تتجاوز أنظمة التحقق في الاجتماعات الخاصة.
قراءة مقترحة
للتصدي للمخاطر، ظهرت تقنيات مضادة تعزز أمان اجتماعات الفيديو، منها:
· أدوات كشف التزييف تعمل بالذكاء الاصطناعي، ترصد التباين بين الصورة والصوت.
· التحقق من الهوية عبر بلوكتشين.
· التحقق البيومتري بالتعرف على الوجه مع اختبارات حيوية.
· وضع علامة مائية مشفرة على البث لتمييز المحتوى الأصلي.
· تشفير متعدد الطبقات يمنع التلاعب أو الاختراق أثناء البث.
على صعيد السلوك والسياسة، توصي المؤسسات بـ:
· إلزام المستخدمين بخطوات تحقق متعددة.
· إجراء اختبارات تفاعلية فورية لرصد سلوك غير طبيعي.
· تدريب الموظفين على تمييز التزييف العميق والمحتوى المُعدل.
· وضع تشريعات تُعاقب على الاستخدام الخبيث للتقنية.
· فحص تسجيلات الاجتماعات لاحقًا بأدوات ذكاء اصطناعي للكشف عن تلاعب.
الحفاظ على أمن مؤتمرات الفيديو يتطلب تفعيل أدوات كشف التزييف، رفع الوعي بمخاطره، إلى جانب سن قوانين وتطبيق ممارسات رقمية آمنة. مع تقدم التقنية، تبقى الاستراتيجيات ضرورية لضمان صدق المحتوى وحماية التفاعلات الرقمية من التدخلات المزيفة.
تجديد القباب التاريخية لآيا صوفيا في إسطنبول لحماية المعلم التاريخي من الزلازل
8 قواعد رياضية مجنونة ستجعلك تخدش رأسك
عيد الأضحى: قصة إيمان وولائم... قصة أسرة واحتفال عالمي
كيف يُلحق التسابق نحو "المرتبة الأولى" الضرر بالعلم
كيف تصمد وتتعامل مع التحديات المختلفة؟
منجم سيرو ريكو في بوتوسي: تاريخ من الفضة والمعاناة
إطلاق العنان لقوة التعلم: طريقة زيتلكاستن
أسطورة وباء الوحدة
تأثير العمل عن بُعد على الأطفال
كيف تبدأ رحلتك المالية في العشرينات؟ 4 دروس أساسية










