مصر تفتح سواحلها أمام سياحة اليخوت الدولية

ADVERTISEMENT

تُعد سياحة اليخوت نشاطاً فاخراً ينمو عاماً بعد عام في البحر الأبيض المتوسط والكاريبي. بدأت أوائل القرن العشرين، وبلغت قيمة تأجير اليخوت عام 2023 نحو 17.57 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 27.8 مليار دولار عام 2030. ساعد تطور برامج الحجز والملاحة، وانخفاض الأسعار، على انتشار الإيجار مقابل الشراء، فاتسع دائرة المستفيدين من هذا السوق الراقي.

أبرز الوجهات: فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، كرواتيا واليونان، إلى جانب جزر الكاريبي وجنوب شرق آسيا والإمارات وعُمان. اليخوت الفاخرة تشغل 65 % من السوق العالمية، وتأتي أمريكا ودول الخليج في مقدمة المستخدمين.

ADVERTISEMENT

تحتاج سياحة اليخوت إلى مراسي مجهزة، إجراءات تخليص سريعة، تصاريح إلكترونية، معايير بيئية، وخدمات ضيافة متكاملة. تمتد سواحل مصر أكثر من 3000 كلم، وتجذب السياحة في البحر الأحمر والمتوسط أعداداً كبيرة، لكن الاستثمار في هذا القطاع البحري بقي محدوداً سابقاً.

المدن المؤهلة لاستقبال اليخوت: الإسكندرية، العلمين، بورسعيد، شرم الشيخ، الغردقة، الجونة، مرسى علم وبرنيس. الموقع الجغرافي ومناخ مصر يتيمان الإبحار على مدار العام، ما يجذب اليخوت القادمة من الخليج وأوروبا.

في 2022 أطلقت الحكومة خطة متكاملة لتطوير سياحة اليخوت، أطلقت منصة رقمية موحدة (egymarinas.gov.eg) تربط 28 مرسى. تأتي الخطة ضمن رؤية مصر 2030 لتنويع الاقتصاد وتعزيز الاستثمار من خلال الاستفادة من الموارد البحرية والتاريخية والجغرافية.

ADVERTISEMENT

تقدّر الإيرادات المتوقعة من سياحة اليخوت في مصر بمليار دولار سنوياً عام 2030، مع توفير 20 إلى 40 ألف فرصة عمل. تعمل مصر على توسيع المراسي، سن تشريعات بيئية، وتنظيم مهرجانات وسباقات اليخوت لتصبح مركزاً إقليمياً لهذا النوع من السياحة الفاخرة.

يُعد قرار فتح السواحل تحولاً في سياسة مصر السياحية، يمنحها فرصاً اقتصادية وثقافية وبيئية واسعة في سوق عالمي يزدهر عاماً بعد عام.

toTop