أساسيات الإسعافات الأولية في المنزل

ADVERTISEMENT

في حالات الطوارئ المنزلية، يعتبر ضبط النفس أمرًا أساسيًا لتجنب تفاقم الإصابات. يجب أولاً التأكد من خلو المكان من المخاطر مثل الأدوات الحادة والأسلاك المكشوفة قبل الاقتراب من المصاب.

حقيبة الإسعاف المنزلي أحد أدوات السلامة الأساسية، يُنصح بوضعها في مكان ظاهر ومعروف. محتوياتها: شاش معقم، ضمادات لاصقة، مسكنات، مطهرات، قفازات طبية، مقص وملاقط، غطاء إسعافي، كتيّب تعليمات، وطباشير لتحديد مناطق النزف. تجهيزها مسبقًا يسرّع التعامل مع الطوارئ.

لعلاج الجروح، يُغسل الجرح بلطف بماء وصابون، يُعقّم، يُغطى بشاش معقم. إذا نزف الدم بغزارة، يُضغط على الجرح ويُرفع الطرف المصاب لتقليل التدفق. إذا استمر النزيف رغم الضغط، يُطلب المساعدة الطبية فورًا.

ADVERTISEMENT

عند التعرض لحروق بسيطة من البخار أو السوائل الساخنة، يُبرد الجلد تحت ماء بارد جارٍ لمدة 5 إلى 10 دقائق. لا يُوضع الثلج مباشرة. تُغطى البثور بضمادة معقمة، يُراجع طبيب إذا كانت مساحة الحرق واسعة أو ظهرت علامات عدوى.

عند حدوث إغماء أو توقف تنفس، يُفحص مجرى الهواء ثم يُطلب الإسعاف فورًا. يُجرى إنعاش قلبي رئوي بالضغط على منتصف الصدر 100 إلى 120 مرة في الدقيقة، مع إعطاء نفسَين إنقاذيين بعد كل 30 ضغطة.

لضمان السلامة المنزلية، يُعلّم جميع أفراد العائلة الإسعافات الأولية، يُحدد مصادر الخطر داخل المنزل مثل الأرضيات الزلقة، يُفحص صلاحية أدوات الإسعاف ويُحدث محتواها دوريًا.

ADVERTISEMENT

رغم أن الإسعافات الأولية لا تُغني عن الرعاية الطبية المتخصصة، فهي وسيلة حاسمة لإنقاذ الأرواح وتقليل المضاعفات، خاصة عند التعامل السريع والهادئ مع الحوادث داخل المنزل.

toTop