ما هو الشهير في إربد، ثاني أكبر مدينة في الأردن مع مدينتها الرومانية القديمة والمركز التجاري الحالي؟

ADVERTISEMENT

تقع مدينة إربد شمال الأردن، قريبة من الحدود السورية، وهي ثاني أكبر مدينة في المملكة. بدأت مستوطناتها في العصر البرونزي، وسمّاها الرومان «أرابيلا»، وهو اسم يذكّر بعمرها الطويل. الآن، تُعدّ إربد مركزاً رئيسياً للتعليم والثقافة والتجارة، وتنمو فيها شتى القطاعات.

حكم العثمانيون الأردن، ثم جاءت الوصاية البريطانية عام 1921، وتبعها إعلان الاستقلال عام 1946 ليُعلن قيام المملكة الأردنية الهاشمية. سلك الأردن سياسة حيادية، وله علاقات قوية مع الولايات المتحدة ودول الخليج، ويستضيف اللاجئين ويقود مبادرات إقليمية.

ADVERTISEMENT

مساحة المملكة 89,300 كيلومتر مربع. يبدأ سطحها بوادي الأردن، يعلوه مرتفع غربي، ثم يفتح على صحراء شرقية. الجو معتدل على الساحل الغربي، وحار جاف في الباقي. يعيش فيها نحو 11.2 مليون نسمة، معظمهم عرب، إلى جانب أقليات سورية وفلسطينية وعراقية، واللغة الرسمية هي العربية.

يقف الاقتصاد على الخدمات والصناعة والزراعة، لكنه يعاني شحّ المياه وبطالة مرتفعة. أما إربد، ففيها أربع جامعات، أبرزها اليرموك التي يدرس فيها نحو 41 ألف طالب، إضافة إلى مستشفيات ومراكز ثقافية عامرة.

السياحة تدرّ على الخزينة عشرة بالمئة من الناتج المحلي. تتصدر البترا ووادي رم والبحر الميت وجرش القائمة، وتنضم إليها أم قيس وعجلون وبيت راس التي تحتفظ بآثار رومانية وإسلامية. إربد تُعدّ بوابة الشمال التي تجمع بين التراث والتطور.

ADVERTISEMENT

تشهد إربد استيطاناً منذ البرونزي، ثم تحولت في العهد الروماني إلى مركز إنتاج. تبقى فيها بيت راس وأم قيس وتل إربد، وتحتضن متاحف تاريخية، وسوقاً حية، ومهرجانات شعبية، وتجتمع الحركة الثقافية حول شارع الجامعة.

تنوي إربد توسيع مناطقها الصناعية، وتدعم التعليم والتكنولوجيا، وتعمل على تنشيط السياحة، لتصبح ركيزة في مسيرة الأردن نحو التقدم.

toTop