القاهرة مخطوطة: تتداخل طبقات من الحياة الحضرية الفاطمية والأيوبية والمملوكية والعثمانية والحديثة في الحجر والخشب والأسواق والطقوس اليومية. من بين الأزقة الضيقة التي تخترق قلب المدينة التاريخي، يُعد الدرب الأصفر (الدرب الأصفر) زقاقاً بارزاً متفرعاً من شارع المُعَز في حي الجمالية. يضم آثاراً محلية مهمة (أشهرها بيت السحيمي) وتركيزاً راسخاً من ورش العمل التقليدية والتراث الثقافي المادي والمعنوي. على مدى العقود الماضية، سعت جهودٌ مشتركةٌ من المنظمات غير الحكومية والأكاديمية والحكومية إلى الحفاظ على التراث وإعادة تأهيل الأحياء. يجمع هذا المقال بين (1) السياق الجغرافي والديموغرافي للقاهرة، (2) تراث المدينة المعماري والحرفي والطهوي، (3) ما تقوله المصادر المصرية الرسمية والأدبيات الأكاديمية عن الدرب الأصفر وأعمال إعادة التأهيل ذات الصلة، و(4) تقييمٌ قائمٌ على الأدلة لمشروع تطوير الدرب الأصفر كـ"متحفٍ مفتوح للتراث والحرف اليدوية".
قراءة مقترحة
جسر 6 تشرين الأول- القاهرة، مصر
مصر دولة تقع في شمال شرق إفريقيا، ويتوسطها نهر النيل. ويمتد الشريط الصالح للسكن على طول النهر والدلتا، بينما يغلب عليها الطابع الصحراوي. أدى هذا التمركز الجغرافي إلى نشوء مستوطنات كثيفة وطويلة الأمد ونمو حضري خطي على طول نهر النيل.
تأسست القاهرة كعاصمة فاطمية عام 969 ميلادي، وتوسعت في عهد الأيوبيين والمماليك، ثم استوعبت لاحقاً طبقات عثمانية وحديثة؛ تضم المدينة التاريخية شارع المُعَز (تحفة معمارية للعمران الإسلامي في العصور الوسطى). يضم شارع المُعَز وأزقته الجانبية - بما في ذلك الدرب الأصفر - آثاراً تعود إلى القرنين العاشر والتاسع عشر.
الدرب الأصفر هو زقاق متفرع من شارع المُعَز في منطقة الجمالية بالقاهرة التاريخية. وقد وُصف في قوائم الآثار الحكومية والأدلة السياحية بأنه زقاق تاريخي محفوظ يضم منازل مهمة وعناصر من التراث اليومي.
غالباً ما يُوصف المركز التاريخي للقاهرة بمناطق فرعية: القاهرة الإسلامية (التي تشمل شارع المُعَز، الجمالية، الموسكي)، القاهرة القبطية، وأحياء أخرى تعود للعصور الوسطى. تضم الجمالية شارع المُعَز وأزقة مثل الدرب الأصفر.
زقاق الدرب الأصفر
يبلغ عدد سكان القاهرة الكبرى (بما في ذلك محافظة القاهرة والجيزة والقليوبية) عشرات الملايين (تشير التقديرات إلى أن عدد سكان القاهرة الكبرى سيتراوح بين 20 و23 مليون نسمة في عشرينيات القرن الحادي والعشرين). تضم محافظة القاهرة نفسها أكثر من 10-9 ملايين نسمة، وهي من أكثر المحافظات كثافة سكانية في مصر. تُشكل هذه الضغوط الديموغرافية أساس أي برنامج لإعادة تأهيل الأحياء (الطلب على الخدمات، والإسكان، واستقطاب السياحة، وسبل العيش).
تتميز القاهرة بكثافة استثنائية من العمارة الإسلامية التاريخية - مساجد، مدارس، أضرحة، خانات - مع مجموعات غنية من العصرين المملوكي والعثماني على طول شارع المُعَز. تشكل هذه الآثار متحفاً متواصلاً للعمارة الإسلامية الحضرية من القرن العاشر إلى القرن التاسع عشر.
تُدرج الصفحات الأثرية الرسمية لوزارة السياحة والآثار وبوابة الآثار المصرية بيت السحيمي صراحةً على أنه يقع في حارة الدرب الأصفر (الجمالية، متفرع من شارع المُعَز). يُعد بيت السحيمي مثالاً بارزاً على العمارة المنزلية العثمانية/المملوكية المتأخرة: بُني على مراحل (الجزء الأول حوالي عام 1648 ميلادي؛ وإضافات لاحقة في القرن الثامن عشر) وحُفظ كموقع للزائرين. يوفّر مدخل الآثار في الوزارة وموقع الآثار المصرية أوصافاً موثوقة وتفاصيل الزيارة.
بيت السحيمي
تراث معماري آخر على طول الدرب الأصفر. تُشير المصادر الصحفية والوثائقية التراثية إلى مجموعة من المنازل الصغيرة، وسبل المياه (موزعات المياه العامة)، والواجهات التي تصطف على جانبي الطريق؛ وتُذكَر هذه بانتظام في برامج الجولات السياحية وأدلة التراث.
ارتبطت الجمالية وأزقتها المتفرعة من شارع المُعَز تقليدياً بالحرفيين الصغار - الأعمال الخشبية، والمشربية (الشبك المنحوت)، والترصيع، والأعمال المعدنية، وصناعة الخيام (الخيامية)، وغيرها من الحرف المنزلية والزخرفية التي كانت تُغذي أسواق المدن تاريخياً. إن ضيق زقاق الدرب الأصفر ومجاورته لمسارات المشي السياحية يجعله جزءاً من جغرافية الحِرَف الحية في القاهرة التاريخية.
دراسات حالة أكاديمية. تُحلل دراسة حالة مُحكَّمة (شيرين سلامة وآخرون، مجلة أبحاث الهندسة، 2018) مشروع إعادة تأهيل الدرب الأصفر بالتزامن مع برنامج الدرب الأحمر؛ وتتناول منهجية إنشاء أنظمة مستدامة للمواقع الحضرية ذات القيمة التراثية، مع دراسة قضايا تتراوح من البنية العمرانية إلى سبل العيش والتكامل السياحي. تُعد هذه الوثائق الأكاديمية مصدراً مهماً لعناصر المشروع (المسح ← الترميم ← المشاركة المجتمعية ← التنشيط الاقتصادي).
يُعد قطاع السياحة في مصر مساهماً رئيسياً في النقد الأجنبي وتوفير فرص العمل. تُسهم المواقع الرئيسية (أهرامات الجيزة، والمتحف المصري، والمتحف المصري الكبير) في زيادة أعداد الوافدين الدوليين. ومع ذلك، تُعدّ الأحياء التراثية، مثل القاهرة الإسلامية وشارع المُعَز، أساسيةً لتنويع تجارب الزوار وزيادة أيام زيارتهم وإنفاقهم المحلي. وقد شهدت السنوات الأخيرة (عشرينيات القرن الحادي والعشرين) انتعاشاً ونمواً في أعداد السياح (انظر التقارير السياحية الوطنية)؛ وتُعدّ السياحة التراثية أولويةً استراتيجيةً للوزارات الثقافية والسلطات المحلية.
نظراً لاحتوائه على بيت السحيمي وعناصر تاريخية أصيلة أخرى، ووقوعه مباشرةً قبالة شارع المُعَز، فإنه يُمثّل امتداداً طبيعياً للمسار السياحي. ويمكن للجهود المبذولة لترميم الواجهات، ودعم المتاجر الحرفية، وإدارة تدفقات الزوار، أن تزيد من إنفاق كل زائر في الحارة، وأن تُحسّن سبل العيش المحلية. وتشير دراسات الحالة الأكاديمية إلى أن إعادة التأهيل المحلي (إعادة الاستخدام التكيفي، وترويج الحرف اليدوية، واللافتات التفسيرية، والمسارات الإرشادية) يمكن أن ترفع الدخل عند اقترانها بالتدريب والوصول إلى الأسواق.
شارع المعز بالقاهرة الفاطمية
يمزج المشهد الطهوي في القاهرة بين أطعمة الشوارع اليومية والأطباق التاريخية التي تُعدّ جزءاً من التراث غير المادي للمدينة. تشمل الأطباق الرئيسية التي يربطها السياح والسكان بالقاهرة الكُشري، والفول المدمس، والطعمية (الفلافل المصرية)، والملوخية، وأنواعاً مختلفة من المحشي، والخبز (العيش)، والحلويات (الكنافة، والبسبوسة، والبقلاوة). في حين أن الدرب الأصفر نفسه حارة سكنية ضيقة، فإن منطقة الجمالية/المُعَز تُقدّم مقاهي تقليدية وباعة متجولين يُشكّلون جزءاً من تجربة الزائر في مسارات المشي.
• بيت السحيمي: تُحدد الصفحة الرسمية للآثار على بوابة الوزارة/الآثار المصرية (باللغتين الإنجليزية والعربية) بيت السحيمي على أنه يقع في حارة الدرب الأصفر، وتُقدّم معلومات تاريخية ومعلومات عن الزيارة. ويُعدّ هذا مصدراً رسمياً رئيسياً يربط الدرب الأصفر بمعالم وطنية.
الفناء الداخلي في بيت السحيمي
• قائمة المواقع المفتوحة: يُدرج "دليل المواقع الأثرية المفتوحة" الصادر عن الوزارة حارة الدرب الأصفر ضمن الحارات المفتوحة للزيارة في مسارات الجمالية/المُعَز. وهذا يُشير إلى الاعتراف الرسمي بالحارة كجزء من مسار المشي التراثي.
• تتضمن الصفحات الثقافية لمحافظة القاهرة (مدخل بيوت الثقافة / بيت السحيمي) وصفاً للموقع يشير إلى الدرب الأصفر، مما يؤكد وعي البلدية بتراث الحارة وترويجها له.
حارة الدرب الأصفر
• مجلة البحوث الهندسية (AARU)، 2018 - دراسة حالة بعنوان "إنشاء نظام مستدام للمواقع الحضرية ذات القيمة التراثية: دراسة حالة مشروع إعادة تأهيل الدرب الأصفر ومشروع إعادة تأهيل حي الدرب الأحمر" (شيرين سلامة وآخرون). يُعدّ هذا المصدر التقني الموثوق به حول مفهوم إعادة التأهيل وأساليبه واعتبارات الاستدامة. يتضمن وصفاً للمشاريع والدروس المستفادة، وهو في الواقع التحليل الأكاديمي الأكثر تفصيلاً حول إعادة تأهيل الدرب الأصفر.
• تصف العديد من المقالات الصحفية المصرية المرموقة والمقالات التراثية حارة الدرب الأصفر بأنها "متحف حي في الهواء الطلق" أو ممر رئيسي يربط المُعَز بمعالم سياحية أخرى؛ وتوضح هذه المقالات الاهتمام المحلي وبرامج الزوار (الصور الفوتوغرافية، والجولات السياحية). ومن الأمثلة على ذلك صحيفة اليوم السابع (مقالات) وأعمدة التراث.
حكاية الدرب الأصفر
لم يتم العثور على أي خطة رئيسية حكومية موحدة أو بيان صحفي رفيع المستوى صادر عن وزارة بعنوان "مشروع الدرب الأصفر - الخطة الرئيسية / المراحل / الميزانية الكاملة / المناقصة" على صفحات المشاريع الرئيسية للوزارة أو الرئاسة باللغتين الإنجليزية أو العربية، والذي يعرض مشروعاً جاهزاً للتنفيذ مع الجهات الراعية والميزانيات ووثائق المناقصة بدقة. بدلاً من ذلك، يتم توزيع الأدلة على صفحات الآثار الرسمية، والصفحات الثقافية للبلديات، ودراسات الحالة الأكاديمية، ومواد صحفية/منظمات غير حكومية تصف أنشطة إعادة التأهيل. يشير هذا إلى وجود أعمال إعادة تأهيل في الدرب الأصفر، ولكنها تُنفَّذ إما تدريجياً (ترميم الآثار + إعادة تأهيل على نطاق ضيق) أو تُبلَّغ عنها جهات فاعلة متعددة بدلاً من خطة رئيسية مركزية رفيعة المستوى.
نظرًا لعدم وجود ملف PDF لخطة رئيسية وزارية واحدة باسم "مشروع الدرب الأصفر"، لقد جرى تجميع مخطط للمشروع بناءً على (أ) الاعتراف الرسمي بالآثار وقوائم المواقع، (ب) دراسة الحالة الأكاديمية التي تُحلل مشروع إعادة تأهيل الدرب الأصفر، و(ج) ممارسات تجديد التراث القياسية التي تتبعها مشاريع البلديات والجهات المانحة في القاهرة التاريخية (مثل برامج الدرب الأحمر).
• الحفاظ على المباني التاريخية الهامة وترميمها (مثل بيت السحيمي).
• تثبيت وتعزيز النسيج العمراني للمسار: الرصف، والإضاءة، وإصلاح الواجهات، واللافتات لجعل المسار واضحاً للزوار وأكثر أماناً للسكان.
• دعم سبل العيش الحرفية - تطوير ورش العمل، وتوفير التدريب على جودة المنتجات، والوصول إلى الأسواق، والهوية التجارية لربط الحرف بأسواق السياحة.
• تنشيط السياحة من خلال مسارات المشي، وخدمات الترجمة، وخدمات الزوار منخفضة التأثير التي تُطيل مدة الإقامة في الجمالية وتزيد من الإنفاق المحلي.
• الاستدامة والمشاركة المجتمعية - ضمان أن يكون السكان أصحاب مصلحة، ومنع النزوح، وتمكين تقاسم المنافع المحلية.
أ. المسح والتوثيق - المسح المعماري، ورسم خرائط الحرف، وخط الأساس الاجتماعي (موثق في دراسة الحالة الأكاديمية).
ب. الترميم التجريبي - الحفاظ على منزل أو منزلين ذوي قيمة عالية (مثل بيت السحيمي المحفوظ تاريخياً) في مسارات الربط.
ت. المجال العام والبنية التحتية - الرصف، والإضاءة، واللافتات، وتطوير الصرف الصحي، والمساحات العامة الصغيرة.
ث. تطوير الحرف والمشاريع - تحسين واجهات المحلات، وتدريب الحرفيين، وتطوير المنتجات، ودعم التعاونيات أو التمويل الأصغر.
ج. برمجة وتسويق السياحة - مسارات المشي المُخططة، والمواد التفسيرية، والجولات المصحوبة بمرشدين، والترويج الإلكتروني.
ح. الصيانة والحوكمة - ترتيبات الإدارة المحلية، والاتفاقيات بين المجتمع والبلدية، وصناديق الصيانة طويلة الأجل.
• الأصول: تُوفر الآثار القائمة (بيت السحيمي) وموقعه في شارع المُعَز جاذبية سياحية ثقافية قوية.
• القيود: الكثافة السكانية العالية، ومحدودية عرض الشوارع، ونقص الخدمات، وخطر التحديث العمراني والنزوح السكاني إذا لم تُوزّع المنافع الاقتصادية بالتساوي. تُسلِّط الدراسة الأكاديمية الضوء على هذه التنازلات، وتُشدد على مشاركة المجتمع المحلي وإعادة التأهيل التدريجي كأفضل الممارسات.
• نموذج الرعاية: من المرجح أن يشمل التنسيق بين البلديات والوزارات، ودعماَ موجّهاً من الجهات المانحة للأعمال التجريبية، وشركاء من المنظمات غير الحكومية والأكاديمية لإجراء المسوحات والتدريب.
تُظهر الصفحات الرسمية الحفاظ على المعالم الأثرية والترويج السياحي (صفحات آثار الوزارة؛ الصفحات الثقافية لمحافظة القاهرة). توثّق دراسة الحالة الأكاديمية هيكلية تخطيط إعادة التأهيل. وتُظهر المقالات الصحفية الاهتمام العام وتنشيط السياحة. تشير هذه المقالات مجتمعةً إلى إجراءات مُستمرة ومُوزّعة.
وزارة السياحة والآثار (إدارة الآثار وقوائم المواقع)، محافظة القاهرة (التحسينات البلدية والترويج الثقافي)، المنظمات غير الحكومية المعنية بالتراث والشركاء الأكاديميين (المسح والتدريب)، والجهات المانحة الدولية المتفرقة لأعمال ترميم محددة (كما في أمثلة الدرب الأحمر القريبة).
عادةً ما تتم إعادة تأهيل التراث في القاهرة على مراحل متعددة السنوات؛ يمكن أن تتراوح مراحل التجربة/التدخل بين سنة وثلاث سنوات، مع برامج مستدامة أوسع نطاقاً تمتد من خمس إلى عشر سنوات فأكثر، حسب التمويل والترتيبات المؤسسية. تتناول دراسة الحالة الأكاديمية الدرب الأصفر كحالة إعادة تأهيل حي متعدد المراحل، وليس حملة مدتها عام واحد.
إذا تم تنفيذ مشروع إعادة تأهيل الدرب الأصفر وفقاً للخطوط الموثقة في دراسة الحالة والممارسات البلدية/الوزارية، فإن النتائج المتوقعة تشمل:
• الحفاظ على المعالم الأثرية الرئيسية (استمرار رعاية بيت السحيمي وعناصر التراث الأصغر).
• تحسين المساحات العامة - تحسين الإضاءة والرصف واللافتات لجعل الممر أكثر أماناً وراحة للزوار والمقيمين.
• تعزيز سبل عيش الحرفيين من خلال تحسين الوصول إلى الأسواق والتدريب على جودة المنتجات (أدلة من برامج مماثلة في القاهرة التاريخية).
• تنويع السياحة - سيصبح الدرب الأصفر محطة مميزة على مسارات المشي في منطقة المُعَز، مما يزيد من وقت الإقامة والإنفاق المحلي.
• المخاطر - بدون حواجز مجتمعية، قد يدفع المشروع سكان المناطق العشوائية إلى النزوح أو يجعل الثقافة الحية سلعية. وتُشدد الأدبيات الأكاديمية على الحوكمة التشاركية لتجنب ذلك.
زيادات متواضعة ولكن ثابتة في عدد زوار دوائر المُعَز، وارتفاع دخل الحرفيين، وتحسين البنية التحتية، ونموذج للحفاظ على التراث الدقيق يُكمّل المتاحف الكبرى (مثل المتحف المصري الكبير). ويزيد هذا من تنوع المنتجات السياحية في القاهرة، مما قد يُطيل فترات الإقامة وينشر الإيرادات خارج نطاق الجيزة ومحيط المتاحف.
تُحسّن التحسينات التدريجية (ترميم الآثار + بعض أعمال الواجهات) من صورة المسار، لكن الفوائد غير متساوية ومُقيّدة بدورات التمويل البلدية.
قد تؤدي تحسينات البنية التحتية دون حماية المجتمع إلى ارتفاع الإيجارات وفقدان الحرفيين الأحياء؛ فالسياحة دون إعادة الاستثمار ستُضعف النسيج الاجتماعي. تُشير الدراسات الأكاديمية إلى هذا الخطر وتُوصي بصناديق ائتمانية مجتمعية والإدارة المشتركة.
الدرب الأصفر حارة مميزة وغنية تاريخياً في القاهرة التاريخية، وقد أُقرت بأهميتها في قوائم الآثار الرسمية (وزارة السياحة والآثار) والصفحات الثقافية البلدية، وكذلك في أدبيات إعادة التأهيل الأكاديمية. لم يكشف البحث المستهدف عن "مخطط رئيسي" حكومي موحد رفيع المستوى بصيغة PDF باسم مشروع الدرب الأصفر، يحتوي على ميزانية كاملة على مراحل ووثائق مناقصة؛ بل تشير الأدلة إلى إجراءات موزعة - حفظ الآثار، والترويج البلدي، ودراسات الحالة الأكاديمية، وتنشيط الصحافة والسياحة. تقدم دراسة الحالة الأكاديمية أفضل تحليل تفصيلي متاح للجمهور لمنهجيات إعادة تأهيل الدرب الأصفر.
كسر الدائرة: ثماني نصائح عملية للتغلب على التسويف اليوم
كيف يمكن لمستعر أعظم قريب أن ينهي البحث عن المادة المظلمة
دمج الشمول المالي بالاستثمار المستدام: نهج جديد للادخار في العالم العربي
8 أطعمة غنية بالبروتين تعزز نمو العضلات
ورزازات: هوليوود المغرب وبوابة الصحراء الكبرى
كيف غيّر المشي على القمر رواد فضاء أبولو
الجزائر التي تعاني من الجفاف تخطط لاستيراد مليون رأس من الأغنام قبل عيد الأضحى المبارك
رحلة إلى قلب بوتسوانا المقفر: مغامرة على ثلاث عجلات
اتجاهات سوق السيارات الفاخرة في الشرق الأوسط
كيفية قراءة شخصية شخص ما في 10 ثوانٍ