يُسمّى أورانوس، الكوكب السابع بعدًا عن الشمس، "العملاق الجليدي" لأن غلافه الجوي يحتوي على هيدروجين، هيليوم وميثان. قياسات حديثة تُظهر أن الكوكب يُطلق حرارة تفوق ما يستقبله من الشمس، وهو أمر يُربك العلماء ويُجبرهم على مراجعة نماذجهم الفيزيائية.
بخلاف نبتون الذي يُصدر حرارة داخلية واضحة، كان الاعتقاد سائدًا بأن أورانوس فقد طاقته بعد اصطدام عنيف أدى إلى ميله على جنبه. قياسات الأشعة تحت الحمراء أظهرت أن درجة حرارته أعلى من المتوقع، مما يثير سؤالًا عن مصدر الحرارة الداخلية. تفسير مُقترح يركّز على الميثان؛ الغاز لا يُعطي الكوكب لونه الأزرق فقط، بل يُشارك في ضبط حرارته. الملاحظات تُشير إلى أن تسرّب الميثان من الطبقة العليا يُقلل من العزل، فيسمح للحرارة المختزنة بالخروج بسرعة أكبر. تفاعلات بين الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي غير الاعتيادي تُوزّع الحرارة بشكل غير متكافئ على السطح.
قراءة مقترحة
نماذج رقمية تُرجّح أن اصطدامًا قديمًا قد خلّخ بنية داخلية لأورانوس، مكوّنًا طبقات كثافتها متفاوتة تعمل كحواجز حرارية. الاصطدام ربما أطلق دورات حمل حراري داخلية ما تزال تعمل. يُحتمل وجود طبقة ماء فائق التأين في الأعماق، تملك خصائص كهربائية نادرة تُنتج حرارة داخلية إضافية. التباين بين السطح البارد والداخل الديناميكي يجعل أورانوس من أكثر الأجرام غموضًا في النظام الشمسي.
أهمية دراسة حرارة أورانوس تكمن في تشابهه مع كواكب عملاقة تدور حول نجوم أخرى. فهم ديناميكية هذا الكوكب قد يمنح رؤى جديدة حول تكوّن ومناخ آلاف الكواكب الخارجية. ولهذا تُخطط وكالة ناسا ووكالات فضاء دولية لإرسال بعثات مزوّدة بمسبارات وأجهزة استشعار متقدمة تقيس تركيبة الغلاف الجوي وتوزيع الحرارة بدقة، ما قد يفتح فصلًا جديدًا في فهم تطور الكواكب.
مغامرات لا تُنسى: اكتشاف سحر منطاد الهواء الساخن في المغرب
اكتشاف الرامسيوم التعليمي: كشف النقاب عن إرث التعليم الرسمي في مصر القديمة
تجربة رفاهية هونغ كونغ: رحلة عبر البذخ والتقاليد
الإمبراطورية المغولية
قائمة غير متوقعة تضم 10 مدن من العصور الوسطى تشبه العودة بالزمن إلى الوراء.
هل من الأفضل تناول الطعام الساخن في الصيف؟ إليكم ما يقوله العلم
ست مشروبات صحية لتقوية المناعية ومكافحة الإلتهابات
منجم سيرو ريكو في بوتوسي: تاريخ من الفضة والمعاناة
اللعب من أجل الدقة: ألعاب الفيديو يمكن أن تجعلك جراحًا أفضل!
الشيخ طحنون بن زايد يقود أبوظبي نحو الريادة في الذكاء الاصطناعي










