تقع جاوة الشرقية في إندونيسيا. تشتهر بجبالها الخضراء وبتنوع سكانها. يبرز جبل برومو بين معالمها. يأتيه هواة الطبيعة لمشاهدة التربة البركانية والصخور الملونة.
في قلب المشهد تظهر الحفرة الكبرى لجبل برومو. تجويف عميق تشكل بعد سلسلة من الثورات البركانية. لون الصخور يتحول مع تحرك الشمس من أحمر إلى برتقالي ثم إلى أصفر. الطبقات المرئية تحفظ سجلاً لثورات وقعت قبل آلاف السنين.
الحمم المتصلبة نحتت جدراناً شاهقة وأعمدة من الحجر الأسود. تحيط بالجبل مجرى ماء وشلالات صغيرة. تنمو نباتات متنوعة وتعيش طيور وزواحف، مما يجعل المنطقة وجهة مفضلة لمن يرغب بالمشي ورصد الحياة البرية.
قراءة مقترحة
في أرض الحفرة تبرز صخور غريبة وبقايا أحفورية. يدرسها جيولوجيون لمعرفة تاريخ الأرض. تمتد كهوف تحت السطح تسكنها كائنات نادرة تكيفت مع الظلام والحرارة المرتفعة.
تُعد الحفرة الكبرى لجبل برومو علامة جيولوجية بارزة في إندونيسيا. تجمع بين المنظر الخلاب والقيمة البحثية. تدير الدوائر المحلية دخول الزوار بمواعيد محددة لحماية النبات والحيوان. بهذه الطريقة يشاهد السياح الجمال دون إتلاف التراث الطبيعي.
أشهى الأطباق العربية التي عليك تجربتها
أغرب المسابقات حول العالم (وماذا يجني الفائز)
من فرنسا إلى إيطاليا: مغامرة طهي عبر كورسيكا
كانايما: مغامرة في قلب شلالات أنجل والطبيعة الفنزويلية العذراء
دليل الموزاريلا
يقول الكنديون كلمة "آسف" مراراً لدرجة أنه تم إقرار قانون الاعتذار في عام 2009
الكشف عن أطول 6 حيوانات عمراً في العالم
محافظة نينوى في العراق: كل ما يجب أن تعرفه قبل زيارتها
تسعة إجراءات مبنية على أدلة علمية تتمنى لو بدأتها مبكراً لإبطاء الشيخوخة
الذئب الذي تحدث إلى الرجل العربي










