15 حقيقة ملتوية عن التجسس

ADVERTISEMENT

يتجاوز عالم الجاسوسية الصورة السينمائية المألوفة، إذ يزخر بتفاصيل غريبة ومفاجئة يصعب تصديقها. في الحرب الباردة، وضع خبراء حبة سيانيد قاتلة داخل إطار نظارة ليتمكن حاملها من الانتحار عند الضرورة، بينما استخدم الروس دبابيس رخيصة لتمييز أوراقهم عن الأوراق الأمريكية التي كانت تُثبت بدبابيس لا تصدأ. التقطت أقمار التجسس صورًا واضحة لأرقام السيارات من الفضاء، وأرسلت المخابرات السوفييتية رجالًا وسيمين لإغواء سكرتيرات في ألمانيا الشرقية، فأصدر الناتو ملصقات تحذيرية للموظفات في المكاتب.

لم تكن الأمور أقل غرابة في بريطانيا، إذ بقي وجود جهاز MI6 طي الكتمان حتى عام 1994. ألهم إيان فليمنج، كاتب جيمس بوند، مدير CIA فكرة تصنيع خناجر مخفية داخل أحذية العملاء. ومن جانبهم، راقب السوفييت ضيوف فندق إستوني عبر أجهزة تنصت غطت 60 غرفة وشغلت طابقًا كاملًا. وعمل كتّاب مثل دانييل ديفو وبيير بومارشاي في مهام سرية، من إعداد الطريق لتوحيد إنجلترا واسكتلندا إلى التدخل في الحرب الثورية الأمريكية.

ADVERTISEMENT

نجح الأمريكيون في الحرب العالمية الثانية في خداع اليابانيين عبر رسالة مزيفة جعلتهم يعتقدون أن جزيرة ميدواي لم تُمس. أما العقيد جورج تروفيموف، فكان ضابطًا أمريكيًا رفيعًا سلّم أسرارًا للسوفييت على مدى خمسة وعشرين عامًا. استخدم عميل CIA حفلة مزيفة لتغطية هروبه من مراقبة الـKGB. حاولت الوكالة تحويل قطة إلى جهاز تنصت بمشروع أطلقت عليه اسم "Acoustic Kitty"، لكن القطة ماتت في أول تجربة ميدانية بعد إنفاق ملايين الدولارات.

في عالم السيارات، طارت طائرات فوق مواقع اختبارية لالتقاط صور للنماذج الجديدة رغم حظر الطيران. وذكر صن تزو في "فن الحرب" خمسة أنواع من العملاء، من بينهم عميل يُغذى بمعلومات خاطئة ثم يُترك لمصيره لإرباك الخصم.

toTop