الكنوز الروحية: أقدم 7 مساجد في أمريكا

ADVERTISEMENT

يبلغ عدد المساجد في الولايات المتحدة نحو ثلاثة آلاف، وقد شيّدتها الجاليات الإسلامية منذ منتصف القرن العشرين، لكن أقدم أثر لمسجد في أمريكا يعود إلى قرون أبعد. تروي الوثائق والروايات الشفوية أن المسلمين الأوائل، بينهم عبيد أُحضروا من غرب إفريقيا، أدوا صلواتهم سراً واجتمعوا في مجموعات صغيرة للصلاة.

أقدم المساجد الباقية حتى اليوم ارتبطت بموجات هجرة جماعية في القرنين التاسع عشر والعشرين. أبرزها:

مسجد الصادق في شيكاغو، أنشأه المفتي محمد صادق عام 1922، وهو من الطائفة الأحمدية. كان يُعرف آنذاك باسم «مسجد الأحمدية الإسلامي ودار الرسالة». يتكوّن المبنى من طابقين وقبتين ومئذنتين رمزيتين.

ADVERTISEMENT

مسجد بروكلين الإسلامي، حوّلته جماعة تترية من أوروبا الشرقية إلى مسجد عام 1927. لا تُقام فيه الصلوات اليومية حالياً، لكن الطائفة التترية ما تزال تملكه.

مسجد داكوتا الشمالية في روس، بناه مهاجرون سوريون ولبنانيون قبيل عام 1930. اندثر البناء الأصلي، وأُقيم نصب تذكاري عام 2005 لإحياء ذكراهم.

المسجد الأم في سيدار رابيدز، آيوا، افتُتح عام 1934 على يد مهاجرين من سوريا الكبرى. استُخدم للصلاة وتعليم الأطفال وحفظ المصاحف، ويُعد أول مسجد شُيّد خصيصاً لأداء الصلاة في أمريكا.

ADVERTISEMENT

الجمعية الإسلامية الأمريكية في ديربورن، تأسست عام 1938 بين مهاجرين لبنانيين. لفتت الأنظار حين سمحت السلطات ببث الأذان علناً أوائل الثمانينات.

المركز الإسلامي في واشنطن، افتُتح عام 1952 بتصميم مملوكي كلاسيكي من تصميم المهندس ماريو روسّي. جاء المشروع بمبادرة دبلوماسيين ومسلمين أمريكيين.

مسجد محمد، بدأ عام 1960 معبداً لأمة الإسلام بإشراف مالكولم إكس. تحول إلى مسجد سني عام 1975 بقيادة وارث الدين محمد، وتم تعديل القبلة باتجاه مكة وتغيير الاسم إلى «مسجد محمد».

ADVERTISEMENT

تكشف المساجد السابقة تنوع أصول المسلمين ومراحل بناء دور عبادتهم في أمريكا، وتؤكد أن الإسلام يمتد جذره في التراث الأمريكي منذ زمن بعيد.

toTop