ما هو عمرك البيولوجي؟ يقول الأطباء إنه يعتمد على هذه القرائن السبعة

ADVERTISEMENT

يشير العمر البيولوجي إلى حالة الجسم الفعلية، وليس عدد السنوات التي مضت. يكشف مدى تأثير نمط الحياة والبيئة على الأعضاء. أظهرت دراسات حديثة أن سمات مثل التفاؤل أو القلق تسرّع أو تبطئ شيخوخة الجسم، وتزيد بعض الصفات احتمال الإصابة بالخرف، بينما تحمي أخرى الدماغ من التراجع.

يخسر الدماغ خلايا عصبية ويقل تدفق الدم إليه مع السن، فيضعف الأداء الإدراكي. يُسرّع التدخين والغذاء الرديء والضغط النفسي هذا الضعف، بينما يُبطئه نوم كافٍ، قراءة، وتدريبات ذهنية.

تُصاب العينان بتغيرات طبيعية: يصعب التركيز على القريب، ويظهر الساد أو الزرق. تحمي العين نظارات شمسية، الإقلاع عن التدخين، وتناول خضار ورقية يوميًا.

ADVERTISEMENT

يضعف السمع تدريجيًا بعد الخامسة والستين. يحد الوقاية بتجنب الضوضاء العالية ووضع سدادات في الأذن عند الحاجة.

يُقدّم القلب في السن بفعل ارتفاع الضغط والكوليسترول والتدخين. يعيد شبابه الإقلاع عن التدخين، ممارسة رياضة منتظمة، وتناول فواكه، حبوب كاملة، وأسماك. يُضبط الضغط والسكر والكوليسترول بمتابعة دورية.

يتراجع أداء الجهاز الهضمي مع السن، فيظهر الرتج أو الإمساك. يدعمه غذاء غني بالألياف، رياضة يومية، ونوم منتظم.

ADVERTISEMENT

يحدث الجهاز التناسلي تغيرات هرمونية بعد انقطاع الطمث، تؤثر على الأنسجة والعظام والدماغ. يُجرى فحص دوري، يُتبع نمط حياة صحي، ويُؤخذ لقاح الورم الحليمي.

تفقد البشرة مرونتها فتتجعد وتترهل. يُحافظ عليها واقي شمس يومي، ملابس تغطي الجلد، ترطيب مستمر، وكريم ريتينول ليلي.

toTop