فن كتابة المهارات الشخصية في السيرة الذاتية

ADVERTISEMENT

يصبح التقدم لوظيفة اليوم سباقاً محتدماً بسبب كثرة المتقدمين، فتتحول السيرة الذاتية إلى بوابة تقرر من يُدعى للمقابلة. تبرز المهارات الشخصية، أو ما يُسمى المهارات الناعمة، كعنوان بارز يجذب عين صاحب العمل إلى ملفك.

الفرق بين المهارات الناعمة والتقنية أن الأولى لا تتعلق بإنجاز مهمة محددة بل بأسلوب تعاملك، كلامك، واندماجك مع الزملاء. لا تُكتسب من دورة قصيرة، بل تتراكم مع الأيام والتجارب. مع ذلك، التدريب والتكرار يُحسّنانها.

أبرز المهارات التي يبحث عنها أصحاب العمل: التحدث والاستماع بوضوح، تقبل التغيير، العمل ضمن مجموعة، إنتاج أفكار جديدة، استغلال الوقت، بناء علاقات طيبة مع الزملاء، الانتباه للتفاصيل، إيجاد حلول للمشكلات، واتخاذ زمام المبادرة. كل واحدة تدعم بيئة عمل متعاونة وتزيد الإنتاج.

ADVERTISEMENT

الكلام الواضح، سواء باللسان أو بالحركة، يزيد فعالية أدائك ويقلل الخلط. تقبل التغيير يساعدك على تخطي العقبات بسرعة، والعمل الجماعي يظهر استعدادك للتعاون. مهارة القيادة تُظهر قدرتك على اتخاذ القرار وتوجيه الآخرين دون انتظار أوامر.

أصحاب العمل يقدّرون هذه المهارات لأنها تبني بيئة عمل محترمة ومتزنة، وتُخرج موظفين جاهزين لتولي مناصب عليا لاحقاً. لذلك، تُعامل هذه المهارات كمعيار تفاضل يُرصد بعناية أثناء المقابلة.

للتأكد من وجودها، يسأل المُقيّمون عن مواقف حقيقية تتطلب استخدام المهارة، ويراقبون حركاتك وطريقة حديثك أثناء الحوار.

ADVERTISEMENT

أثناء كتابة السيرة، لا تُضف معلومة غير صحيحة أو تبالغ. لا تُدرج كل المهارات، بل اختر التي تتصل بالوظيفة. اجعل قسماً مستقلاً للمهارات الشخصية بعيداً عن التقنية، لا تُدرج أقاربك كمراجع، واختصر السيرة دون حشو.

toTop