كيف أعرف إذا كان طفلي مصاب بإضطراب التوحد؟

ADVERTISEMENT

يزداد عدد الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، وتقول منظمة الصحة العالمية إن طفلاً من كل مئة يصاب به، ما يُظهر ضرورة التوعية باكتشاف المشكلة في أول عمر. رغم الأفكار الخاطئة عن قدراتهم، فإن برنامج تدخل مبكر ومصمم لحالتهم يُحسّن مهاراتهم ويُقوي حياتهم الاجتماعية.

تبدأ علامات التوحد غالباً بين العام الثاني والثالث، فتظهر صعوبة في الكلام أو التواصل مع الآخرين، وتكرار حركات أو أفعال بشكل ثابت. من أصل 40 سمة معروفة للاضطراب، وجود 8 منها يدفع الطبيب لتقييم الحالة وتحديد ما إذا كانت تحتاج تشخيصاً.

من أبرز العلامات: إعراض الطفل عن النظر في عين من يخاطبه، عدم الرد عند ناداته باسمه، وغياب تعبير الوجه الذي يعكس فرحاً أو حزناً. لا يشارك الطفل في لعبة تتطلب تفاعلاً أو خيالاً، ولا يبدي اهتماماً بمشاعر من حوله.

ADVERTISEMENT

يجد الطفل صعوبة في مشاركة لعبة أو موضوع مع أقرانه، ولا يفهم فكرة أخذ الدور في اللعب. يلتزم بروتين ثابت ويتعلق بشيء واحد أو نشاط معين، فيعيد تشكيل اللعبة بنفس الطريقة أو يطلب سماع أغنية واحدة مرات عديدة.

بعض الأطفال ينطقون كلمات ثم يصمتون تماماً، ويُعبرون عن حاجتهم بالإشارة أو بسحب يد الوالد بدل الكلام. ينصب اهتمامهم على تفاصيل صغيرة غير مهمة كعجلة سيارة لعبة أو لون الجوارب.

لا تعني مشاهدة بعض العلامات أن التشخيص حتمي، بل يجب عرض الطفل على أخصائي اضطرابات التوحد. كلما جرى التشخيص في عمر أصغر، اتسعت فرصة تأقلم الطفل ونموه بشكل أقرب إلى الطبيعي.

toTop