إفراز هرمون النمو وعلاقته بنوم طفلي المراهق

ADVERTISEMENT

نحو 20 إلى 30 % من الأطفال والمراهقين يواجهون اضطرابات في النوم. تبدأ الأسباب في أمراض جسدية، أو مشاعر ضاغطة، أو وراثة، أو بيئة. في ثقافات لا تُحدد أوقات نوم ثابتة، تضطرب الساعة البيولوجية ويتباطأ النمو.

النوم المنتظم يرفع إفراز هرمون النمو الذي تطلقه الغدة النخامية في الدماغ. الهرمون يبني الخلايا والأنسجة والعظام، ويصل إلى أعلى معدلاته في سن البلوغ، ويزداد خلال النوم الليلي العميق.

عندما يكون هرمون النمو في مستواه الطبيعي، يزداد الطول وكتلة العضلات، وتتجدد الأنسجة وتقوى المناعة. نقص الهرمون يؤدي إلى قصر القامة أو توقف النمو بعد العامين، ويستدعي مراجعة طبية منتظمة في حالات البطء الواضح.

ADVERTISEMENT

المراهقة تبدأ غالباً من الحادية عشرة وتختلف من شخص لآخر. تشهد الجسم نمواً سريعاً في الطول، تغيّر الصوت عند الفتيان، وبدء الحيض عند الفتيات. يحتاج المراهقون إلى ساعات نوم أطول لأن نوم المراهقين الجيد يزيد إنتاج هرمون النمو.

إفراز الهرمون يتأثر بالإجهاد، التغذية، التمارين والنوم الصحي. أثناء النوم يستلقي الجسم فتنمو العظام دون ثقل الوزن اليومي. نقص النوم يبطئ النمو ويخلّ بوظائف الجسم، لأن هرمون النمو يحرك هرمونات تغذي الأعضاء وتنظم الشهية.

قلة النوم عند المراهقين تغيّر نمط الأكل، فيلجأ بعضهم إلى الكربوهيدرات ليلاً مما يؤسس عادات غذائية سيئة. من الأفضل توفير بيئة نوم منتظمة ومتوازنة تضمن نمو الأطفال والمراهقين بصحة.

toTop