إذا قال شخص ما هذه الأشياء في محادثة، فهو بارع في لعب ألعاب العقل

ADVERTISEMENT

الألعاب الذهنية نوع من التلاعب يُخفى عنك، يُراد به تغيير قرارك وقيادك دون أن تشعر، يُستخدم فيها كلمات مُعينة لتحويل الحديث لصالح المتحدث. معرفة تلك الجمل تُعطيك صورة أوضح لأساليب التلاعب النفسي.

جملة «ألا تثق بي؟» تُخرج الموضوع من مضمونه إلى ساحة الثقة، فتجد نفسك تُبرئ سلوكك بدل مناقشة المشكلة. الثقة تُكتسب بالأفعال لا بالكلام، ولا يجوز تحويلها إلى أداة ضغط.

«أنت حساس للغاية» تُقلل من مشاعرك وتُوحي لك بأن ردة فعلك مبالغ فيها، وهي خدعة نفسية تُسمّى «Gaslighting» تهدف إلى جعلك تُشكك في مشاعرك وحدسك.

ADVERTISEMENT

«لم أقل ذلك قط» تُعيد رسم الحقيقة وتُنكر ما قيل سابقًا، فتبدأ بالتساؤل عن ذاكرتك وقدرتك على التمييز. الحل هو الثقة بحدسك وعدم السماح لأحد بإعادة تشكيل ما رأته عيناك.

«أنت تبالغ في رد فعلك» تُسقط قيمة مشاعرك وتُصغر حجم تجربتك، لصرف الأنظار عن الخطأ الذي ارتكبه الطرف الآخر. من الضروري أن تُعير مشاعرك الاحترام وتُصغي لإنذاراتك الداخلية.

«لا أحد لديه مشكلة مع هذا الأمر» تُرسم لك صورة أنك وحيد في رأيك، فتشعر بالانعزال. لكن كونك الوحيد الذي يرى العيب لا يُلغي صحة شعورك؛ لكل إنسان تجربته الخاصة وحقه في الاعتراض.

ADVERTISEMENT

«كنت أمزح فقط» تُخفي الإساءة أو النقد وراء ستار المزاح، فتبدأ بالتشكيك في صحة انزعاجك. إذا أزعجك التعليق، فعلى الأرجح هو إساءة، سواء قاله المتحدث على سبيل الهزل أو الجد.

«إنها لمصلحتك» تُستعمل لتُبرّر فرض السيطرة، فتشعر بالذنب إذا رفضت. النية الطيبة لا تحتاج إلى إجبار؛ لا تُفوّض أحدًا يتخذ قرارات حياتك بحجة أنه يعرف مصلحتك أكثر منك.

toTop