يؤكد علم النفس ضرورة اختيار العلاقات التي تحمي صحة الإنسان النفسية والعاطفية. يوجد أناس لا يُعاد التعامل معهم مرة أخرى، ليس انتقامًا، بل حماية للنفس.
أولًا، المتلاعب المزمن شخص يُحوّر الحقائق ويُعبث بمشاعر الآخرين ليحقق مصلحته. يبدو لطيفًا ومؤدبًا في الظاهر، لكنه يعمل لمصلحته فقط. إعطاؤه فرصة جديدة يعني تكرار الأذى وعودة الخيبة.
ثانيًا، المتطفل العاطفي يستنزف طاقتك العاطفية ولا يقدم لك دعمًا. يغيب وقت احتياجك له، ويظهر حين يحتاجك، فينتج عن ذلك علاقة غير متوازنة تضر بالنفس.
قراءة مقترحة
ثالثًا، الضحية الدائمة يرفض تحمل مسؤولية أفعاله ويلوم الآخرين دائمًا. يعيش في جو سلبي دائم، والتعامل معه مرهق نفسيًا ويُفقد الإنسان ثقته بنفسه.
رابعًا، الناقد غير المرن يركز على الأخطاء ويوجه انتقادات متواصلة دون تقديم نصح مفيد. وجوده في حياتك يُضعف تقديرك لذاتك ويُدخلك في دائرة الشك والإرهاق النفسي.
خامسًا، من يخلف الوعد هو من يتكرر منه عدم الوفاء بالالتزامات، فيُولد شعورًا بعدم الأمان ويمنع قيام علاقة مستقرة.
سادسًا، الآخذ باستمرار يستهلك وقتك وجهدك دون رد. العلاقة التي تسير في اتجاه واحد مع شخص لا يُعطي تُسبب الإرهاق وتُشعر بعدم التقدير.
أخيرًا، المؤذي المتعمد يؤذيك عن عمد، سواء جسديًا أو نفسيًا أو عاطفيًا. إعطاؤه فرصة ثانية يعرض سلامتك للخطر.
في النهاية، حماية النفس تتطلب إدراك أن العفو لا يعني العودة إلى علاقة مؤذية. الاحترام، التفاهم، والمعاملة بالمثل أساس أي علاقة سليمة.
الأشخاص الذين ينجحون في السبعينيات من عمرهم يتخلون عادةً عن هذه الأشياء السبعة في الخمسينيات من عمرهم
استكشاف المخاطر الصحية في المغرب: داء المرتفعات، والاحتياطات الصحية، والوصول إلى الرعاية الصحية
فن المزود وارتباطه بالثقافة التونيسية
6 نصائح لتتخلص من الملل
عندما جمّد العلماء الضوء وأعادوه إلى الحياة
دار الحرفيين تعزز الحرف التراثية في جازان
أكبر سمكة قرش بيضاء كبيرة شوهدت على الإطلاق في المحيط الأطلسي
كيف وُضعت تماثيل موآي الشهيرة "مشيًا" في مكانها؟
فان غوغ والبصيرة الخفية: كشفٌ عمره قرنٌ من الزمان مخفيٌّ أمام أعيننا
إسطنبول ودبي: ضمن قائمة أفضل مدن التسوق حول العالم










