أحمد آباد مدينة تراثية عالمية في مدينة حديثة

ADVERTISEMENT

ترتبط مدينة أحمد آباد ارتباطاً مباشراً بالمهاتما غاندي، إذ أسس فيها أشرم «سابارماتي» الذي صار مقراً لحركة الاستقلال. تضم المدينة تراثاً قديماً وحداثة معاصرة؛ يفصلها نهر سابارماتي إلى ضفتين: الشرقية تحتضن البلدة القديمة المحاطة بأسوار وبوابات وأسواقها التقليدية «البولس»، والغربية تضم مراكز التسوق ومؤسسات التعليم الحديثة.

بدأت أحمد آباد في القرن الحادي عشر باسم كارنافاتي، ثم بناها السلطان أحمد شاه سنة 1411، فنمت مركزاً تجارياً وثقافياً. بعد ذلك، دمج المعماريون عناصر من فن الهندوس والفرس فظهر أسلوب خاص يُعرف بالساراسيني. في العهد البريطاني، صارت مقراً عسكرياً مهماً، ثم لعبت دوراً محورياً في نضال الاستقلال بعد تأسيس غاندي أشرمه فيها. بعد الاستقلال، أصبحت عاصمة ولاية غوجارات الجديدة.

ADVERTISEMENT

تشهد المدينة حضوراً روحياً بارزاً، يظهر في معابد مثل معبد هوثيسينغ الجيني المنحوت من الرخام الأبيض ومعبد سوامينارايان كالوبور، إضافة إلى مساجد راقية منها المسجد الجامع ومسجد سيدي سيد الشهير بنوافذه المزخرفة بـ«شجرة الحياة».

تشتهر أحمد آباد بحيويتها في مهرجان نافراتري حين تتحول الشوارع إلى ساحات لرقصة «غاربا» الجماعية، وفي مهرجان أوتارايان للطائرات الورقية الذي يملأ السماء ألواناً، إضافة إلى مهرجان الرقص الكلاسيكي في مودهيرا القريبة. تلك الاحتفالات ترفع مكانة المدينة كوجهة سياحية مبهجة.

ADVERTISEMENT

للعائلات وعشاق الترفيه، تتيح المدينة أنشطة متنوعة: منتزه شانكو المائي، مانيار الجليدي، ومتاحف علمية مثل «مدينة علوم غوجارات»، ومتحف «أوتو وورلد» لمحبي السيارات الكلاسيكية. كما تضم ملاعب غولف بتصاميم احترافية تجذب اللاعبين، ما يزيد من جاذبية السياحة في أحمد آباد.

toTop