الأشخاص الذين ينجحون في السبعينيات من عمرهم يتخلون عادةً عن هذه الأشياء السبعة في الخمسينيات من عمرهم

ADVERTISEMENT

الذين يصلون إلى السبعين وهم في صحة جيدة لم ينالوها من عند الله، بل هم أناس اتخذوا في الخمسين قرارات حاسمة تركت أثرها بعد عشرين عامًا. تركوا عادات يومية تضرّهم واعتمدوا نمط حياة هادئ ومتوازن.

القرار الأول كان إيقاف الأكل العشوائي والوجبات السريعة، والانتقال إلى طعام يعتمد على الخضار والفواكه والحبوب الكاملة والبروتين الخفيف. انخفض وزنهم وقلّ خطر الإصابة بالسكري وضغط الدم.

القرار الثاني: تركوا قعودهم الطويل على الكرسي. بدأوا يمشون نصف ساعة يوميًا ويصعدون الدرج بدل المصعد. تحركت مفاصلهم وتحسن نومهم وارتفعت طاقتهم.

ADVERTISEMENT

القرار الثالث: توقفوا عن عيش اليوم وهما فيه، وأصبحوا يلاحظون أنفاسهم وأفكارهم أثناء الشرب أو المشي. خفّ توترهم واستقام مزاجهم.

القرار الرابع: أوقفوا الصوت الداخلي الذي يوبّخهم. حين يخطئون يقولون لأنفسهم: «الخطأ طبيعي»، ثم يبحثون عن الدرس. ازدادت ثقتهم بأنفسهم وقلّ انهيارهم النفسي.

القرار الخامس: تركوا فكرة أن الإنسان يجب أن يكون دائمًا على خطى العمل. أدركوا أن الجلوس ساعة بلا عمل ضروري للعقل والجسد. أصبحوا ينهون عملهم في وقت معقول ويخصصون ساعة للقراءة أو السمرة.

القرار السادس: تركوا تكرار «يا ليتني فعلت» و«يا ليتني لم أفعل». نظروا إلى الماضي بعين معاتبة ثم مسامحين، استخرجوا الدرس ومضوا. استرخى صدرهم وناموا قريري العين.

ADVERTISEMENT

القرار السابع: اعتبروا التغيير صديقًا لا عدوًا. حين تغيّر عملهم أو سكنهم أو صحتهم قالوا: «فرصة جديدة أتعلم منها». واصلوا الحياة بلا تذمر.

النتيجة واضحة: من يصل السبعين بصحة ورضا هو من غيّر عاداته في الخمسين. اختار الطعام النظيف، والحركة اليومية، والتفكير الهادئ، والراحة المقسّطة، والتسامح مع النفس. اليوم الذي تعيشه الآن هو القالب الذي يصب فيه الغد؛ فاختر ما ينفعك اليوم تحصد الراحة غدًا.

toTop